بريد الزائرين

تعزية لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف بمناسبة وفاة المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي قدس سره الشريف


                                                              بسم الله الرحمن الرحيم(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون)ينعى لفيف علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف الى المسلمين المؤمنين في أرجاء المعمورة كافة انتقال المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (قدس) الى جوار ربه الكريم في مدينة قم المقدسة بعد تهجيره اليها من مدينة النجف الأشرف قسرا زمن النظام الصدامي البائد سنة 1975م ، وبقي سماحته(قدس) طوال سنوات التهجير القسري شابح العينين الى النجف الأشرف يرمقها عن بعد بعينين دامعتين ويلهج بالعودة اليها كلما جال في ذاكرته طيفها أو زاره قادم منها مكابدا مع أهلها معاناتها عن قرب كما لو كان واحدا منهم ومنها.لقد قضى سماحته (قدس) سحابة عمره الشريف مجتهدا في طلب العلم عالما عاملا مبلغا في كركوك قبل تهجيره من مثوى الأئمة الأطهار، مواليا لأولياء الله ولو أدى ذلك الى ما أدى اليه ، معاديا لأعداء الله وإن أدى ذلك الى ما أدى اليه ، لا ينفك عن الحث على الجهر بالموالاة والبحث والتدريس ما دام فيه عرق ينبض ، حتى بات بحثه الفقهي من أوسع بحوث الخارج الفقهية في عصرنا الحاضر، وبات حثه على الجهر بالموالاة من دواعي خروجه دامع العينين حافي القدمين ساعة سماعه خبر تفجير مرقدي الإمامين العسكريين (ع) في سامراء ، ونادبا بألم حارق شهداء الجمعة الدامية في النجف الأشرف ، والشهداء من زوار أبي عبد الله الحسين (ع) في عاشوراء كربلاء، وشهداء الجمعة الحمراء في جامع براثا ببغداد.إننا بهذه المناسبة المؤلمة نرفع اسمى آيات التعازي الى الإمام الحجة المنتظر (عج) والى مراجع الدين في النجف الأشرف وفي مقدمتهم سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) والى طلابه وطلاب الحوزات العلمية كافه ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم . لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف29 شوال 1427 هجرية 21 / 11 / 2006م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك