بريد الزائرين

رسالة تعزية في اغتيال الدكتور على العضاض


رسالة تعزية في اغتيال الدكتور على العضاض بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا تَحْسبَنَّ الله غَافِلاً عمََّا يعملُ الظالمون إنَّما يُؤَخِرهُم ليومٍ تَشْخَصُ فيه الابصارُ .لقد أقدمت فئةٌ ضالعة في الاجرام على أغتيال الدكتور علي العضاض كجزء من خطة لتصفية جيل مؤسس ساهم في رفع راية الجهاد بالكلمة الطيبة لدفع الحيف ورفع الظلم الذي طال شعبنا الآمن وكشف سياسة الاجرام التي مارستها اجهزة الطاغوت حيال شعبنا منذ تسليطهم على رؤوس العباد. وكان للفقيد العزيز الدور الاوفر في عرض ذلك أمام الرأي العام العالمي كي يطلع الناس على حقيقة الطغمة المتسلطة على رقاب شعبنا ليتخذ الناس مواقفهم من ذلك الطاغوت عن بينة من أمرهم.إن اغتيال الشهيد القتيل علي العضاض هو جزء من خطة مدروسة لتصفية أهل السابقة من المؤمنين ممن قارعوا الظلم منذ نعومة اظفارهم و أمنوا بان خلاص العباد والبلاد لا يتحقق الا في وحدة الكلمة والشعار والمسير لإقامة الحق ونشره ودحر الباطل وأهله. أن خطة التصفية هذه لرموز رجال الحق من أهل السابقة بدأت أوائل خيوطها منذ ان سُلّط الطاغوت على رؤوس العباد تحت عناوين قومية هي في حقيقة امرها قبلية مناطقية كان أكثرها فضاعة واشدها شناعة قتله لكبش شيعة أل بيت رسول الله الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر الذي كان الطاغوت صدام يفتخر بوصفه بالمقبور وواصل الطاغوت استئصال شأفة رجال هذا الخط تحت ذرائع مختلفة كلما تسنح له فرصة ليجهز على بطل من ابطالنا يخشى صولته وشبل من اشبالنا يخشى فتوته فكان رجالنا يتساقطون الواحد تلو الاخر بانواع شتى من الاغتيال الذي تفنن به أوباش الطاغوت وما أغتيال الشهيد سهيل في الامارات وصباح عباس في بغداد والسيد مهدي الحكيم في السودان عن نواظرنا ببعيد.ثم لبست خطة هذه الزمرة بعد سقوط الطاغوت لباسا طائفيا كالحاً فأخذت تغتال الرموز المؤمنة بخطة مبيتة الواحد تلو الاخر وان اختلفت الواجهات السياسية والمناطقية التي ينتمي اليها أهل السابقة هؤلاء الا أن الخطة والهدف في ذهن المدبر الكائد الصائل المفسد في الارض واحدة وان اختلفت عناوين المنفذين لمشاهد الجريمة . وستسمر الخطة في التنفيذ لاسكات الاصوات الرافضة بالترغيب والترهيب والارعاب والارهاب والتشريد والتقتيل كي تعود زمر الظلم للتحكم في رؤوس العباد بتسخير ثروات البلاد لتكريس الظلم مالم يردعهم رادع بسيادة القانون ومحق رؤوس الزيغ والفساد في الارض. أسأل الله العلي القدير أن يرزق أشقاء وأرحام الشهيد القتيل العزيز الدكتور علي العضاض وزوجته المظلومة الصبر والسلوان وأن يتقبلهما شهداء في سبيله وعلى سنة رسوله ومن أمرنا الله بولايته وطاعته بعد رسوله وان يرزقنا الصبر على الطاعة والثبات على سبيله والعمل بما أمرنا من رفع الظلم ونصرة المظلوم والاقتصاص من سافكي الدم الحرام وقاتلي النفس المحترمة الموالية لله ولرسوله ولأمير المؤمنين انه ولي المؤمنين.الدكتور حسين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك