ندد مركز غزة لحقوق الإنسان بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية الجمعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بعدما استهدفت مركبة تقل أفراد عائلة شعبان، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا، حيث أوضح المركز أن استهداف المركبة لم يكن ضروريا، مشيرا إلى أن الادعاء باقترابها من "الخط الأصفر" لا يبرر إطلاق النار.
واعتبر أن ما جرى يعكس سياسة متعمدة لاستباحة أرواح المدنيين واستكمال جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
كما أكد المركز أن "هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الخروقات الممنهجة لقوات الاحتلال في ظل صمت دولي وتقاعس عن محاسبة المسؤولين"، مطالبا بتحرك عاجل لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار ومساءلة مرتكبي الانتهاكات.
وكانت حماس أكدت أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة جديدة" بحق عائلة أبو شعبان في حي الزيتون بغزة راح ضحيتها 11 من أبناء العائلة، داعية الرئيس ترامب والوسطاء إلى متابعة التجاوزات، إذ طالبت حماس "ترامب والوسطاء بمتابعة تجاوزات الاحتلال المجرم، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني وتعريض حياتهم للخطر".
كذلك دعت "المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم، والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم بحق الإنسانية".
فيما أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الجمعة، استشهاد 11 فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال و3 نساء، كانوا في طريق العودة إلى منزلهم في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
https://telegram.me/buratha
