سوريا - لبنان - فلسطين

اشتباكات بين مجموعات تابعة للعشائر العربية وفصائل درزية على تخوم مدينة السويداء السورية


أفادت بعض المصادر باندلاع اشتباكات بين مجموعات تابعة للعشائر العربية وفصائل درزية على تخوم مدينة السويداء، كما لفتت إلى أن شرطة وزارة الداخلية متواجدة في المكان منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعني تفعيل بنود الاتفاق وربما تشي بالتوصل إلى تفاهم أو تنسيق حكومي يحاصر غضب البدو.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر أمني في الحكومة السورية بورود مناشدات إلى وزارة الداخلية تطالبها بالتدخل لاحتواء الموقف في محافظة السويداء وفرض الأمن والاستقرار هناك.

جدير بالذكر أن الحشود العشائرية التي توجهت إلى السويداء جاءت استجابة لنداءات أمس ظهرت بعد نزوح العديد من أبناء العشائر تحت ضغط مسلح من الفصائل الدرزية المسلحة.

وتعتر هذه الاشتباكات استمرارا لحالة التوتر التي تشهدها المحافظة الواقعة جنوب غربي سوريا منذ عدة أيام.

ويوم أمس أعلن الجيش السوري إنهاء سحب قواته التي دخلت السويداء بهدف فض الاشتباكات المسلحة التي كانت دائرة وقتها بين عشائر البدو في السويداء والدروز وسقط على إثرها مئات القتلى وعدد كبير من الإصابات، حيث كان الانسحاب تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، إلا أن قائد عسكري من البدو السوريين صرح في أعقاب الإعلان عن وقف إطلاق النار بأن مقاتلين من البدو "شنّوا هجوما جديدا في محافظة السويداء على مقاتلين من الدروز" رغم الاتفاق على وقف القتال.

واعتبر القائد العسكري في تصريح لوكالة "رويترز" أمس الخميس أن "الهدنة تنطبق فقط على القوات الحكومية وليس على البدو، وأن مقاتلي البدو يسعون لتحرير بدو احتجزتهم جماعات مسلحة درزية في الأيام الأخيرة".

من جهته، وجه رئيس "اتحاد العشائر العربية في لبنان" الشيخ جاسم العسكر، بيان مناشدة عاجلة إلى جميع قادة الدول العربية، بشأن الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء السورية.

وجاء في البيان الموجه إلى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة الدول العربية: "... نستصرخ ضمائركم الحية ومواقفكم المشرفة في نصرة المظلوم ورفع الظلم، لوقف المجزرة المروعة والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهلنا من البدو العرب في الجنوب السوري، على يد عصابات خارجة عن القانون لا تمت للطائفة الدرزية الكريمة بأي صلة، ولا تمثل قيمها النبيلة ولا إرثها الشريف"، على حد تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك