سوريا - لبنان - فلسطين

مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية: العدد الحقيقي للمقاتلين الأجانب المجنسين في سوريا يتجاوز 7000


صرّح رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية وليد الراوي بأن الإدارة الأمريكية اقتنعت بأن دمج المقاتلين الأجانب في سوريا بالجيش الجديد أفضل من تركهم وانضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية، حيث ذكر الراوي في لقاء على قناة RTعربية، "هنا يجب توضيح عدة نقاط: أولا؛ غالبية المقاتلين من الإيغور والتركستان ، وأشارت الأخبار إلى أن العدد يبلغ 3700 مقاتل، لكن الحقيقة أن العدد يتجاوز 7000. ثانياً؛ قبل تدخل السعودية وقطر، كان شرط الولايات المتحدة، في موضوع رفع العقوبات عن سوريا طرد المقاتلين الأجانب، وحينها أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن قسما من الأجانب تزوجوا من سوريات وينتظر إقرار الدستور الجديد لمنحهم الجنسية".

كما أوضح "جوهر الأمر يكمن أن تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش لا تزال تنشط في سوريا، بالإضافة إلى "أنصار السنة" الذي تشكل في يناير العام الجاري، وبالتالي دمج هؤلاء العناصر في الجيش بالفرقة 84 ويكونوا تحت راية وزارة الدفاع أفضل من تركهم سائبين ويتجهون نحو التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي اقتنعت به الإدارة الأميركية".

وتابع "ستين بالمئة من عناصر الفرقة 84 متشددون، ومن المفترض أن يتم إجراء دورة لإعادة تأهيلهم وتنظيف عقولهم من الفكر المتشدد".

وبالنسبة للتقارير التي تشير إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية عبر التاريخ للتنظيمات الجهادية، بين الراوي: "كلنا ندرك أن الأمريكيين دعموا المجاهدين في أفغانستان كأسامة بن لادن وعبد الله عزام وآخرين، إلى أن حدثت المشكلة الأولى بين تنظيم القاعدة والمملكة العربية السعودية بعد غزو العراق للكويت، حيث أرسل رسالة إلى القيادة السعودية يعبر فيها عن رفضه لاستدعاء القوات الأجنبية، التي يعتبرها بالطبع (بين قوسين) كافرة، إلى أرض الحجاز، و ان لديه القدرة، مقاتلة الجيش العراقي".

كذلك أضاف، "ثم تطورت الأمور إلى أعمال نفذها في أفريقيا، وبعدها دعا إلى أحداث سبتمبر. في هذه المرحلة، كانت لديه علاقة جيدة مع حزب الله اللبناني، حينها التقى بعماد مغنية، وكان أسامة بن لادن معجبًا بتنفيذ عمليات حزب الله في تفجير مقر المارينز بلبنان".

واستطرد "الأمريكيون دعموا خلال تلك المرحلة أسامة بن لادن وجميع الحركات الجهادية التي قاتلت ضد الغزو السوفيتي في أفغانستان، أما بعد ذلك، تغير الوضع، بدليل أن قادة التنظيم مثل أسامة بن لادن والظواهري والبغدادي الأول والثاني قتلتهم القوات الأمريكية".

وفي ذات السياق، أكد الراوي أن الإدارة الأميركية في هذا المجال، غيرت سياستها بالشرق الأوسط، قائلا "نرى أن واشنطن تدعم مثلا الحكومة اللبنانية في تسليم سلاح حزب الله إليها، وهذا الأمر سيتجلى أيضا في العراق، وبالتالي السياسة الأميركية الجديدة هي أن الدولة تسيطر على كل الفصائل والميليشيات وتنظيمها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك