اعلن 950 طيارا اسرائيليا رفضهم الاستمرار في القتال بغزة في اولى الدلائل على بداية تمرد داخل الجيش الاسرائيلي
أشارت وسائل اعلام عبرية إلى أن بار التقى قبل يومين بعدد من الضباط بهدف منع نشر العريضة. وقالت إن زامير حضر لاحقًا الاجتماع واتهم الجنود الرافضين للخدمة بمحاولة "استدراج سلاح الجو إلى احتجاجات سياسية"، مطالبًا إياهم بدعم بار وتعزيز ترسانته.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات الطيارين في سلاح الجو في الخدمة الإلزامية والاحتياطية يُهددون حكومة بنيامين نتنياهو بالإضراب إذا لم يتم إعادة جميع الأسرى لدى حماس، "حتى لو كلف ذلك وقف الحرب".
ويحاجج أولئك الضباط بأن الاستمرار في القتال "لا يخدم سوى مصالح شخصية وسياسية ضيقة"، ويستنزف المؤسسة العسكرية.
وفي حين لم يتم نشر العريضة بشكل رسمي، جرى تداول نص نُسب إليها، وجاء فيه: "نحن، جنود سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة المخطوفين إلى منازلهم من دون تأخير، وحتى لو كلف ذلك وقف الحرب بشكل فوري... إن المضي في القتال لا يخدم أيًا من أهدافه المعلنة، وسيحصد المزيد من الأرواح".
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو، حيث شهدت تل أبيب، مساء الاثنين، تظاهرة ضد رئيس الوزراء وحكومته، تنديدًا بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، واستئناف الحرب في غزة.
https://telegram.me/buratha
