صادقت الحكومة الإسرائيلية عبر الكابينيت السياسي والأمني على توصية وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتنفيذ مشروع استيطاني جديد يهدف إلى ضم مستوطنة معاليه أدوميم إلى القدس، إذ يشمل المشروع الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية شق طرق جديدة تعمل على فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، بالإضافة إلى توفير مسار خاص للإسرائيليين يربط بين "معاليه أدوميم" ومعبر الزيتونة.
وبحسب الخطط المعلنة، سيتم إنشاء طريق بديل يربط بين بلدتي العيزرية والزعيم الفلسطينيتين، اللتين تقعان ضمن نطاق المشروع، وتقدر تكلفته بنحو 300 مليون شيكل.
كما صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) في وقت سابق على اقتراح تحويل 13 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وتتضمن الخطة تحويل عدد من البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات مستقلة، ما يعني الاعتراف بها ككيانات منفصلة عن المستوطنات المجاورة.
بالإضافة إلى إقرار بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية، في خطوة تمهد لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع المنفعة العامة.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسات توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ، مما يثير المزيد من التوترات في المنطقة ويهدد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
بالمقابل، أدانت السلطة الفلسطينية في وقت سابق مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حيا استيطانيا في الضفة الغربية إلى مستوطنات مستقلة.
https://telegram.me/buratha
