أكد متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من الاشتباكات عند الحدود السورية اللبنانية في ظل سعيها لتقسيم سوريا وإضعاف دول المنطقة، حيث ذكر بقائي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين تعليقا على الاشتباكات عند الحدود السورية اللبنانية: "نعتقد أن المستفيد الوحيد من هذه التحولات هو الكيان الصهيوني، الذي لا يسعى إلا لتقسيم سوريا وضعف الدول المجاورة ودول المنطقة"، موضحا أنه من المؤسف أن يتطور الوضع لدرجة نشوب مثل هذه الاشتباكات بين دول المنطقة.
وأضاف بقائي: "لا بد أن تتعامل السلطات السورية بعناية مع الأحداث عند الحدود اللبنانية ويجب منع تكرارها، مع مراعاة جميع الجوانب والأخذ في الاعتبار أن إسرائيل تسعى لاستغلال كل فرصة لزرع الفتنة والفرقة بين الدول الإسلامية".
وفي ذات الصدد، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا مساء أمس تصعيدا أمنيا خطيرا، تبعته أحداث صباح اليوم الاثنين، حيث تعرضت مجموعة من عناصر الجيش السوري ومراسلين إعلاميين لهجوم صاروخي، مما أدى إلى إصابة أحد الصحفيين.
كما أعلن الجيش اللبناني في بيان اليوم: "تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة الحدودية أمس لقصف من الأراضي السورية، مما دفع الوحدات العسكرية اللبنانية إلى الرد على مصادر النيران باستخدام الأسلحة المناسبة، وتعزيز انتشارها لضبط الوضع الأمني".
وخلال تطورات يوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع السورية، بعد مقتل ثلاثة من عناصرها مساء أمس، أن مجموعة من عناصر "حزب الله" قامت بخطف ثلاثة عناصر سوريين على الحدود. إلا أن "حزب الله" اللبناني نفى بشكل قاطع هذه الاتهامات، مؤكدا عدم وجود أي علاقة له بالأحداث التي وقعت على الحدود اللبنانية السورية.
https://telegram.me/buratha
