كشف جيش العدو الإسرائيلي مساء الأحد نتائج تحقيقه في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنّته “كتائب القسام” وفصائل فلسطينية على مستوطنة “نتيف هعسرا” الصهيونية بغلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأكد التحقيق “وقوع فشل استخباراتي وتفسير خاطئ للبيانات الاستخباراتية الواردة، ما أسهم في تأخر رد الجيش”، وأشار إلى أن “تقييم الوضع في ساعات الصباح الأولى كان روتينيا ولم تكن هناك أي تحذيرات مسبقة حول الهجوم”.
ولفت التحقيق إلى أنه “في الساعة 06:29 صباحا، استهدف المقاتلون الفلسطينيون نظام المراقبة الناري في المستوطنة، مما أدى إلى فقدان الجيش القدرة على رصد التسلل والإبلاغ عنه في الوقت المناسب”، وأوضح أن “المسلحين تسللوا إلى المستوطنة باستخدام الطائرات الشراعية، ثم انتقلوا من منزل إلى آخر في ظل غياب الاتصالات بين الجيش وسكان المستوطنة”، وتابع “لم تصل قوات إسرائيلية كبيرة إلى المنطقة إلا بعد الظهر، بعدما غادرها عناصر القسام”.
وأسفر الهجوم عن مقتل 17 مستوطنا صهيونيا داخل المستوطنة، إضافة إلى ثلاثة آخرين خارجها، بينهم أعضاء في فرقة الطوارئ، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن “خطة الخداع التي نفذتها كتائب القسام قبل هجوم طوفان الأقصى تعد واحدة من أكبر وأعقد الخطط في التاريخ العسكري”.
https://telegram.me/buratha
