اعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد، أنه نفذ غارات جوية على لبنان، استهدفت مواقع تابعة لحزب الله ادعى انها تستعمل في تخزين أسلحة من بينها منصات إطلاق صواريخ، على حد زعمه.
وقال الجيش في بيان: "قبل وقت قصير، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات دقيقة استنادا إلى معلومات استخباراتية على عدد من المواقع العسكرية في الأراضي اللبنانية تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة، حيث رُصد نشاط لحزب الله"، من دون تحديد المواقع الدقيقة للضربات، نقلا عن فرانس برس.
وفي السياق، حمّل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الأحد، الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الاسرائيلية من المناطق التي لا تزال موجودة فيها في جنوب لبنان بحلول 18 شباط، في وقت نفّذت اسرائيل 3 غارات على شرق البلاد، وقتلت امرأة بعد دخول سكّان قرية حدودية.
ويأتي ذلك فيما حض وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، من إسرائيل، الدولة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله، على وقع توترات داخلية مع مطالبة حزب الله الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه.
وقال الامين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة، الأحد: "يجب أن تنسحب إسرائيل في 18 شباط بالكامل، ليس لها ذريعة، لا نقاط خمسة ولا تفاصيل أخرى تحت أي ذريعة وتحت أي عنوان، هذا هو الاتفاق".
وأضاف أن "مسؤوليّة الدولة اللبنانيّة أساسا وحصرا في هذه المرحلة أن تعمل بكل جهد، بالضغوطات السياسيّة، بعلاقاتها، بأيّ عمل من الأعمال من أجل أن تجعل إسرائيل تنسحب في 18 شباط".
وينص اتفاق وقف النار بين حزب الله واسرائيل الساري منذ 27 تشرين الثاني، على انسحاب الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها خلال مهلة ستين يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما خلال المدة نفسها.
لكن الاتفاق الذي كان من المقرر أن ينتهي تطبيقه في 26 كانون الثاني، مدّد حتى 18 شباط مع تأكيد اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة.
https://telegram.me/buratha
