أفاد مراسلنا بأن الصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني نقلوا 21 إصابة الى مستشفيات مدينة الهرمل شرق البلاد بينهم مدنيون جراء قصف واشتباكات دائرة على الحدود اللبنانية السورية، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء سقوط صواريخ في منطقة جرود الهرمل شرق البلاد، مصدرها ريف القصير جنوب غربي محافظة حمص السورية.
ولليوم الثالث على التوالي تستمر الاشتباكات بين المسلحين على الحدود اللبنانية السورية حيث تستخدم خلال المعارك مختلف أنواع الأسلحة، فيما تظهر مقاطع إسقاط أول مسيرة من قبل مقاتلي العشائر اللبنانية، وقد أطلقت من الجانب السوري باتجاه مدينة الهرمل شرق لبنان.
ونقل "الصليب الأحمر" اللبناني، عددا من الإصابات الذين سقطوا من جراء القصف المدفعي، ومصدره الجماعات المسلحة في ريف القصير الذي استهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل شرق لبنان، وفق ما أفاد مراسلنا.
وتتعرض بلدة جرماش على الحدود اللبنانية السورية، لقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة "مصدرها الجماعات المسلحة في الجانب السوري"، في حين دمر مقاتلو العشائر اللبنانية، دبابة تابعة للقوات السورية في البلدة.
ونشرت صفحات محلية سورية مقطعا مصورا قالت إنه لقصف مواقع حزب الله اللبناني على أطراف جرماش الحدودية، كذلك سقطت صواريخ في محيط بلدة القصر وسهلات الماء شرق لبنان، ما أدى لإصابة مواطن بجروح تم نقله إلى المستشفى.
وأشارت الأنباء إلى أن المعارك احتدمت مجددا عند الحدود اللبنانية السورية، من جهة مدينة الهرمل شرق لبنان بين قوات الإدارة السورية الجديدة ومقاتلي العشائر اللبنانية.
كما ذكر التقارير، أن قذيفة صاروخية سقطت بجانب مركز للجيش اللبناني في وادي فيسان في جرود الهرمل شرق لبنان، أطلقها المسلحون من الأراضي السورية.
وأمس الجمعة، كما أفاد بمقتل ثلاثة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى في صفوف مقاتلي العشائر اللبنانية جراء الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية مع القوات الأمنية السورية.
فيما اتفق رئيسا البلدين على "التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين"، وذلك بعد أن أعلن المكتب الإعلامي التابع للحكومة السورية في محافظة حمص الخميس أن إدارة أمن الحدود شنت حملة موسعة في قرية حاويك، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات.
https://telegram.me/buratha