سوريا - لبنان - فلسطين

الخارجية الروسية: التصرفات الإسرائيلية في سوريا تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد


ذكرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بإن التصرفات الإسرائيلية في سوريا تنتهك شروط الاتفاق السوري الإسرائيلي ولا تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الصعب أصلا في البلاد، حيث جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت: "إن تصرفات القوات المسلحة الإسرائيلية، التي احتلت المنطقة العازلة في الجولان وعدد من المناطق المجاورة، تنتهك بشكل واضح شروط الاتفاق السوري الإسرائيلي بشأن فصل القوات لعام 1974. وبطبيعة الحال، فإن المجتمع الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء التصرفات التي تقوم بها القوات الجوية الإسرائيلية، التي تشن هجمات واسعة النطاق بالصواريخ والقنابل على أهداف عسكرية ومدنية على الأراضي السورية. وتطورات الوضع الراهن في سوريا صعبة للغاية".

ووفقاً لزاخاروفا، تعتقد موسكو أنه "في ظل الظروف العسكرية والسياسية الصعبة للغاية التي تجد سوريا نفسها فيها، "يحتاج جميع أعضاء المجتمع الدولي، لا سيما الدول المجاورة، إلى ضبط النفس وأعلى درجات المسؤولية"، وأكدت على ضرورة ألا يتسبب أي طرف بأفعاله في مزيد من تدهور الوضع في سوريا.

وكانت حديثة "الوطن" السورية قد أفادت في وقت سابق بتحركات للجيش الإسرائيلي في جنوب محافظة دمشق بالقرب من الحدود مع لبنان. كما نفذت الطائرات الإسرائيلية، يوم أول أمس الاثنين، قصفا واسع النطاق لقواعد جوية ومراكز أبحاث ومنشآت صناعية دفاعية في مختلف المحافظات السورية، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ 250 ضربة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من مستوطنات محافظة القنيطرة، الواقعة في الجزء السوري من مرتفعات الجولان.

وقال نتنياهو في وقت سابق إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وكانت مرتفعات الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة. وبعد حرب عام 1973، وفي إطار اتفاق بشأن الهدنة والفصل بين القوات، ظهرت، عام 1974، مراكز حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، فيما يسمى الخط الحدودي من الجانب السوري بـ "برافو"، ومن الجانب الإسرائيلي خط "ألفا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك