سوريا - لبنان - فلسطين

معارك شرسة بين الجيش السوري والمجاميع الارهابية في حلب


تعيش سوريا أوضاعاً ساخنة، إذ تشتد المواجهات بين الجيش السوري والمجاميع الارهابية التي تتراسها جبهة النصرة الارهابية التي غيرت اسمها الى هيئة تحرير الشام وبقية الفصائل الارهابية الاخرى" في وقت تشير فيه الأنباء إلى محاولة المجاميع الارهابية التقدم نحو مدينة حلب، الأمر الذي يعيد خلط الأوراق في الساحة السورية.

التصعيد الجاري في سوريا يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي، وتشارك في العملية فصائل عدة، بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من ما يسمى بالجيش الحر ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث 

من جهته، قال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن تعزيزات من الجيش السوري وصلت إلى مدينة حلب. وأضاف المصدر أن معارك واشتباكات عنيفة تجري غرب حلب، مؤكدا أن القتال لم يصل إلى حدود المدينة.

وفي السياق، قال التلفزيون السوري إن مجموعات ارهابية مسلحة تستهدف بالقذائف أحياء في نبّل والزهراء بريف حلب الشمال

*انتهاك للسيادة

ومع تسارع التطورات الميدانية، اعتبرت الرئاسة الروسية أن ما يجري في حلب انتهاك لسيادة سوريا. ودعا الكرملين الحكومة السورية لاستعادة النظام الدستوري في المنطقة في أسرع وقت ممكن.

وفي طهران، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بانتهاك لاتفاقية خفض التصعيد شمالي سوريا.

وقال بقائي إن الهجوم الذي تشنه الجماعات الإرهابية في سوريا "جزء من المخطط الشرير للكيان الصهيوني الإرهابي وأميركا لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا".

*المخاوف العراقية

المخاوف في العراق تكمن من احتمال تسلل الارهابيين عبر الحدود المشتركة، وهو ما يعيد إلى الأذهان حقبة صعود تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014، حين استفادت الجماعات الإرهابية من الفوضى في سوريا للتمدد داخل الأراضي العراقية.

في السياق، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة، أن الحدود مع سوريا محصنة بأحكام ومؤمنة بشكل كبير، مشدداً على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً وقوياً.

وقال اللواء رسول في حديث صحفي إن "تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات لدينا"، لافتاً الى أن "الحدود مع الجارة السورية وخاصة في مناطق شمال شرق سوريا محكمة ومحصنة وتوجد فيها قطاعات قيادة قوات الحدود ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، وكذلك هناك تحصينات محكمة بالإضافة الى مراقبة الحدود عبر الطيران المسير".

وأضاف أنه "توجد خلف قوات الحدود قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة والحدود مؤمنة ومحصنة بشكل كبير"، مشيراً الى أن "الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية وفي حال حاولوا التعرض أو الوصول الى الحدود العراقية سيكون هناك رد حازم وقوي".

وأوضح رسول أن "الحدود ومنذ زمن محكمة من خلال قوات الحدود والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، فضلاً عن العمليات النوعية والاستباقية التي تنفذ ضمن هذه المناطق وأخرها الضربة التي استهدفت 6 مضافات لبقايا عصابات داعش الارهابية ضمن منطقة وادي حوران".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك