سوريا - لبنان - فلسطين

عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي : خسائر الإحتلال تفوق التصور بمختلف الميادين


قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي ان الخسائر الإسرائيلية تفوق التصور وفي مختلف الميادين الأمنية والإقتصادية وبالخصوص في المؤسسة العسكرية التي أوشكت على الإنهيار، وهذا تفهمه من موقف الغرب ومن الضغط الأميركي، ومن المعارضين ورؤساء البلديات والجهات المسؤولة في المستوطنات الصهيونية.

واضاف عضو المجلس المركزي في حزب الله "الخسائر الإسرائيلية تفوق التصور وفي مختلف الميادين الأمنية والإقتصادية وبالخصوص في المؤسسة العسكرية التي أوشكت على الإنهيار، وهذا تفهمه من موقف الغرب ومن الضغط الأميركي، ومن المعارضين ورؤساء البلديات والجهات المسؤولة في المستوطنات الصهيونية، ومن المشهد المنافق لبعض الداخل اللبناني الذين توهموا كأسيادهم أن حزب الله انتهى بعد الضربات الأمنية ولايفهمون أنه حزب عقائدي لايرتبط بالأفراد مهما علا شأنها، فقد خاطب الله تعالى المسلمين عندما ظنوا أن النبي قد قُتل وأراد البعض أن يرتد عن إسلامه قائلاً:"وَما مُحَمَدٌ إِلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ"، وقال تعالى لهم أيضاً في هذا المجال:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

ورأى أن"التجربة مع الأميركيين والإسرائيليين تُؤكد أنهما جهة واحدة ولديهما مشروعاً واحداً هو نهب الثروات والهيمنة على المنطقة وإطلاق مشروع شرق أوسط جديد، وهذا كان واضحاً من تصريحات نتنياهو وغيره، مضافاً لما قامت به أميركا وبعض الغرب من الإتيان بالأساطيل للإستفراد في غزة ومنع المساعدة وهددت وأزبدت وحرضت على المقاومة الإسلامية في الداخل اللبناني عبر سفيرتها، وإن تجربة مايزيد على السنة والشهرين من العدوان على غزة ولبنان تُثبت بما لايقبل الشك أن الأميركي هو من يُدير الحرب ويمولها ولايُريد إيقافها".

وتابع :"أن الذي حدث وبسبب الفارق الكبير بالقدرات بين حزب الله والمقاومة في فلسطين، مما جعل الكيان المؤقت في دائرة الخطر، لذلك بدأ الأميركي وغيره بالضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب خوفاً عليهم ولتأكدهم من عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على الإنتصار، لا من أجل لبنان وحرصهم عليه فكل القتل والدمار عندنا هو بصواريخ أميركية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك