سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ الفُخَار يرشَح ماء، والأنظِمَة العربية(العبرية) ترشح كَذِب ونفاق وخيانة


د.أسماعيل النجار ||

 

الفُخَار يرشَح ماء، ومار شربل يرشَح زيت، والأنظِمَة العربية(العبرية) يرشحون كَذِب ونفاق وخيانة،

 

ومآ أشبه الماضي بالحاضر؟

عندما كانَ مُحَمَّد عليه افضل الصلاة والسلام راعياً للغَنَم،

كانوا يسَمُونَهُ في مَكَّة الصادق الأمين، وعندما أصبَحَ نَبِيَّاً وتضاربَت مصالحهم مع دعوته النبوية الشريفة وشعروا بأنَّ جاههم وسلطانهم وثرائهم في خطر، خصوصاً أبو سفيان وأبو جَهل وأبو لَهَب،

قالوا عنه صَلَّىَ الله عليه وسلم أنه ساحرٌ وأُمِيٌّ ودجَال،

اليوم التاريخ يُعيد نفسه ويتكَرَّر، فعندما كانت المقاومة الإسلامية اللبنانية تقاتلُ إسرائيل في قدراتٍ بدائية، كانت بنظر العرب من باب المسايرَة والمداهنَة مقاومة، وعندما أصبحت تمتلك قدرات تُهددُ أصل وجود الكيان الغاصب أصبحت "المقاومة" منظمة إرهابية بنظرهم كما أوحى لهم ربهم الأمريكي والصهيوني،

أيضاً إيران.. كانت بَلَد الحريات والدولة الديمقراطية الصديقة للغرب وإسرائيل عندما كان الشاه حاكماً يُنفذ أجنداتهم، فأفسحوا لها بالمجال لتتحَكَم برقاب حكام الخليج فيأتون إليه صاغرين،

عندما إنقلبَ النظام في البلاد وأصبحت إيران تعادي الغرب وإسرائيل ورفعت علم فلسطين أصبحت دولة راعية للإرهاب حوصِرَت من كل دوَل العالم وعاداها العرب المنبطحين،

العراق الحبيب أبان حكم الطاغيه صدام،، كانَ صديقاً ودوداً للغرب والخليج وشنَّ حرباً على إيران لمدة ثمان سنوات، عندما انتهت الحرب وانتهى دورهُ حاصروه. غزو البلاد وأسقطوا نظام الحكم وأعدموا صدام،

سوريا أبان فترة حكم الرئيس حافظ الأسد عندما كانت تفاوض إسرائيل في تركيا والولايات المتحدة الأمريكية كانت تحت المِجهَر، وعندما فشلت المفاوضات وتوقفت بسبب عشرة أمتار شرق بحيرة طبريا رفضت التنازل عنها سوريا بدءَ التخطيط لإسقاطها وهذا ما بدأوا به عام ٢٠١١ ولا زال مستمراً لغاية اليوم لكنهم فشلوا حيث عاودوا الكَرَّة مجدداً بتمويلٍ قطري منذ مدة وسيفشلون،

اليَمَن الذي كانَ خاضعاً تحت سلطة علي عبدالله صالح (عفاش) كانَ مُوَحدا،

عندما انتفض بوجه أمريكا شَنَّت عليه حرباً مع السعودية والإمارات وسبعة عشرة دولة أُخرىَ وقسموه لدولتين، 

إن هذه الطغمة السياسية الحاكمة للدُوَل العربية ليست سِوَىَ أدوات عميلة خاضعه خانعه تعمل لصالح مصالح أميركا وإسرائيل، ومع زوال هذا الكيان لن يبقى لهم ولأسيادهم الأميركيين أي وجود،

الأمر سينتهي عندما يشير الأمين على الدماء بإصبعه للمقاومة لتسير نحو الجليل ومن هناك تكون البداية وسترسم النهاية للأعداء والعملاء،

 

بيروت في...

           29/8/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك