سوريا - لبنان - فلسطين

قضية فلسطين إما التحرير الكامل وإما إستمرار المقاومَة


د.إسماعيل النجار ||   لا بديل عن تحريرها ولا حَل ثالث سيشملها، هيَ فلسطين أم القضايا المركزية في العالم، حتى لو بقيَ العرب متواطئون عليها ألآف السنين 74 عاماً من عمر الحبيبة إنقضى تحت سلطة السَجَّان تدوسُ ثراها الطاهر أقدام المحتلين وتُدَنِسَهُ جثثهم المتعفنة التي تُدفَنُ فيه، فلسطين قضيتي وقضية كل حُر وحُرَّة وكل شريف على هذا الكوكب، بعد سرقتها لأربعة وسبعون عام حتى لو تحررت اليوم فهي دائماً ما تكون تعيش داخل زمانٍ مَرَّت فيهِ حقبَةٌ سوداء مُشَوَّهة بأبشع صورها وتجلياتها على صعيد التواطئ العربي منذ إن منح عبدالعزيز آل سعود الصهيوبريطاني وثيقةً للسير هنري يتعهد له فيها بعدم الخروج عن طاعتهِ ما دامَ حياً ويؤكد له موافقته وعدم ممانعته من منح فلسطين هذه كل فلسطين لِمَن أسماهم حسب وصفهِ باليهود المساكين! وأستمَر الإحتلال جنباً إلى جنب مع الخيانة العربية لأطهر أرض بعد مكة والمدينة بدون خجل أو خوف من الله سبحانه وتعالى وكان الدعم السعودي الخليجي يتدفق بقوة إلى داخل الكيان الغاصب حتى أن حرب عام 1967 كانت بتمويلٍ سعودي خليجي لكسر هيبة وسيطرة وشوكة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، اليوم سيطرة الكيان على فلسطين تتضائل، وصورة جيشهِ الذي كانَ لا يُقهَر تهتز  وحزب الله والمجاهدين في غزَّة العِزَّة قهروا هذا الجيش وحطموا أسطورته، الحروب التي كان يشنها هذا الكيان اللئيم على دُوَل الجوار ونقل الموت إلى مدنهم وأزقتهم أصبحت شيئاً من الماضي لأن الحرب ما إن تندلع مع هذا الكيان حتى تصبح هذه الحرب وهذا الموت وهذا الدمار في كل شارع وزاقوق من شوارع وأزِقَة مستوطناته المحتله للوطن وسيذوقون ما كنا نذوق وسيشربون من نفس الكأس الذي منه كنا نشرب، حتى القرار لدى أعداء إسرائيل تغيَّر ورجال المقاومة هم غير اللذين كانوا من ذي قبل، والقرارات التي تُتَخَذ اليوم ضد إسرائيل قرارات هجومية وليست دفاعية، إن كل ما في سماء فلسطين اليوم يبشر بشمسٍ عربية نقية صافية سترسل أشعتها نحو البيرة وحيفا وتل الربيع وصولاً إلى بئر السبع وقرانا السبع أشعةً نقية ذهبية عربية بإمتياز. الإحتلال كما الضَيم لا يطولان، والحَيف الذي أنزله العربان بنا سنزيله بهمة الرجال ودعم النساء وإيماننا بالله وبأحقية هذه القضية المقدسة بإذن الله،فلسطين على درب التحرير والكيان الصهيوني إلى زوال،   بيروت في...           28/11 /2022

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك