سوريا - لبنان - فلسطين

معلومات غربيّة عن تغييرات كبيرة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا


نداء حرب ||

 

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الدورية -التي عرف عنها مراراً بتسريب معلومات موّثقة- تقريراً لكاتبها البريطاني "تشارلز ليستر حول وجود تحوّلات جديدة بشأن الموقف الأوروبي عامةً من الدولة السورية والرئيس الأسد شخصياً.

مقال الكاتب -المعروف بدوره بتمريره المتواصل لمعلومات شبه رسمية تحت غطاء صحفي- الذي حمل عنوان "تذبذب موقف أوروبا تجاه تجميد الأسد"، حسب ما جاء حرفياً في السياق، ورد فيه أن "القوة الرادعة لقانون قيصر كان تأثيرها ضئيلاً"، وأكمل الكاتب: "ومع ذلك، هناك تجاه آخر مزعج بنفس القدر ولكنه يحتمل أن يكون أكثر أهمية بكثير نحو إعادة الارتباط مع (سوريا الرسمية) الذي يتطور خلف الكواليس أوروبياً".

ونوّه الكاتب أنه "وعلى الرغم من الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الرافض لعودة العلاقات الشاملة، بدأت الشقوق في الظهور بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. على الرغم من وجود اختلافات طفيفة في المنظور داخل الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت، إلا أن هذه الاختلافات تحولت إلى خلافات خطيرة وجوهرية في الأشهر الأخيرة، وفقًا لأربعة من كبار المسؤولين الغربيين تحدثت إليهم فورين بوليسي في أكتوبر/تشرين الاول بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الدبلوماسية الحسّاسة".

وأوضح الكاتب أنه "وفقاً لمصادر رفيعة المستوى متعددة، تستخدم الحكومات بما في ذلك اليونان وقبرص وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا مواقعها داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على عدد من خطوط السياسة والدعوات لتغيير السياسة تجاه سوريا".

وتابع: “خارج غرف الاتحاد الأوروبي، عقدت بعض هذه الحكومات أيضاً اجتماعات مع مجموعات مختارة من الخبراء لتبادل الأفكار حول الطرق الإبداعية لتجاوز لوائح وعقوبات الاتحاد الأوروبي التقييدية من أجل «بذل المزيد» في سوريا.

وأشار الكاتب إلى أن الخوف العام من اللاجئين – وكذلك السياسة الشعبوية والقومية – قد يقود إلى زيادة الدعوات لتخفيف موقف أوروبا من سوريا.

وذكر الباحث والكاتب “ليستر” أنه في مناسبات متكررة هذا العام أصدرت العديد من الدول الأوروبية شكاوى خاصة بشأن إشارة قادة الاتحاد الأوروبي المستمرة لما أسمته تجاوزات الحكومة السورية في بيانات عامة بشأن سوريا، وأنه من وجهة نظرهم وصف هذه التجاوزات المدعاة علناً لم يكن ضرورياً وعائقاً أمام أولئك الحريصين على استكشاف تحسين العلاقات مع دمشق.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك