سوريا - لبنان - فلسطين

ايها المقدسيون اهتفوا بالموت لإسرائيل

2518 2022-05-29

هاشم علوي ||

 

في هذه الساعات يشهد الاقصى انتهاكات اسرائيلية للمسجد الاقصى عبر اقتحام قطعان المستوطنين الصهاينة المتطرفين بماتسمى مسيرة الاعلام، جموع الصهاينة المحمية بقوات الامن ترقص في باب العمود والقوات الصهيونية تعتدي على المعتكفين المقدسيين المدافعين عن الاقصى المقدس الذين يدافعون بايديهم وتكبيراتهم لهذه الاستفزازات  التي يقوم بها المستوطنين الذين يرقصون في المقدسات ويدنسونها بحقارتهم وقذارتهم العنصرية التي تعبر عن لادينيتهم ولامعتقد لهم، هذه القطعان التي لاتعرف الرب ولا الرسل يحملون معتقدات باطلة ناتجة عن تحريف كلام الله بالتوراة والانجيل فمايفعلونه لايرتبط بديانة سماوية انما معتقدات صهيونية تعتمد على اغتصاب ارض ومقدسات ومحاولات اصباغ تلك الاعمال بالصبغة الدينية على اعتبار انهم متدينون متطرفون متعصبون لايؤمنون بحق الاخرين بالحياة والمعتقدات والمقدسات.

هذه الاستفزازات قوبلت من قبل المقدسيين والمقدسيات بالمواجهة والتصدي لعدوان قطعان المستوطنين وقواتهم الامنية ويدرك ابناء فلسطين اهداف الصهاينة من استمرار اقتحام المسجد الاقصى واجراءات محاولات تهويد القدس المستمرة ومحاولات الحفر تحت المسجد الاقصى والرغبة بهدمه واقامة هيكل سليمان المزعوم على انقاضه.

المقاومة الفلسطينية حذرت من هذه المسيرات الاستفزازية والاقتحامات المتكررة التي لن تفضي الى تحقيق شيئ للصهاينة سوى الويل والثبور والموت المحقق والزوال لكيانهم السرطاني.

رقصات القرود التي يتقافزون بها لن تمنحهم صك الغفران وهم من مسخهم الله الى قردة وخنازير ولن تمنحهم تملك الاقصى والقدس مهما تحايلوا ومهما زوروا التاريخ والكتب ومهما تواطئ معهم العالم المنافق وغض الطرف المجتمع الدولي ومهما منحهم عربان النفاق فرصة التطاول على الشعب الفلسطيني عبر التطبيع والتصهين.

القدس هي الهوية الفلسطينية العربية الاسلامية ومهما كان المشهد الذي يحاول الصهاينة فرضه وهذا مالم يتحقق فالسنن الالهية فرضت  الرباط في بيت المقدس واكناف بيت المقدس تواجه العدوان الصهيوني على المقدسات.

علم فلسطين يرفرف فوق مأذن القدس وفي سماء القدس ويحلق فوق الاقصى.

النفيرالعام سيد الموقف لدى المقاومة وجاهزة لكل الاحتمالات،والكيان الصهيوني ينشر القبة الحديدية حول القدس وحدود غزة ولبنان ويعيش في حالة خوف وقلق ورعب وترقب لماستأول اليه الاوضاع وتدهورها الى مواجهات عسكرية.

الاستفزازات تجعل محور المقاومة في حالة استنفار عالية.

ايها المقدسيون المرابطون في الاقصى اهتفوا بالموت لاسرائيل وسترون زلزلة ووقع  هذا الهتاف على قلوب الصهاينة.

الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر..للاسلام

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك