سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ السفير السعودي وليد البوو..خآري تجاوزَ كل الخطوط الحُمر..!


د.إسماعيل النجار ||   لا أعراف دبلوماسية ولا أصول، ولا بقيَ ماء في الوجه، لبنان أصبَحَ مَطِيَة للبعران، وأصدقاء مملكة المجازر والمنشار أصبحَ يُطَبَّق عليهم المثل القائل إللي إستحوا ماتوا، حكومتنا فقدت وزنها الدولي، ووزير خارجيتنا أصبَحَ أبكَم والمتسولون يتحفوننا كل يوم على شاشات الفتنة بوجوههم الكالحة وألسنتهم الطويلة يتسولون الرضا السعودي من أجل التسوُل والإسترزاق، لقد فقدوا كل معاني الرجولة والوطنية وأصبحوا كعبيد البلاط يتسابقون لتقبيل أيادي صاحب الجلالة، يا ليتهم في الرياض لكنا قلنا أنهم يقَبِّلون أيادي الأمراء والملوك ولكنهم في لبنان منبطحون أمام سفير التطبيع والعمالة، البوو...خآري لا زال غافلاً  أنه سفير دولة أجنبية، وأخذته النشوة لدرجة أنه صَدَّقَ نفسه أنه المندوب السامي الوهابي في لبنان، تارةً يتحدثُ عن الإنتخابات، وتارةً أخرَىَ يحفر القبور القديمة ويخرج أمواتها الى الحياة، يتحدث هذا المخلوق عن الديمقراطية وهو سفير أسوء دولة صاحبة سجل أسوَد في قمع الحريات واعتقال أصحاب الرأي المعارضين، وارتكاب المجازر والإعدام تعذيراً بالسيف في أبشع مشهد في القرن الواحد والعشرين، قتلة جمال خاشقجي يتحدثون عن مقتل المفتي حسن خالد، ويمدحون بقاتل رشيد كرامي، ويريدون العبث في لبنان كما عبثوا في ١١ سبتمبر ٢٠١١، وليد البوخآري تجاوز كل الأعراف وهو يمهد الطريق لسقوط لبنان في أسفل الهاوية، سفير التطبيع مع العدو الصهيوني يرسم نهاية حلفاؤه في لبنان، معتوه هذا السفير، ومغرور، ويحتاج الى صدمة لكي يستفيق من كبريائه وعُتُوِه، لذلك نريد أن نقول له ما يجب أن يسمعه ويجب أن يفهمه، أيها البوو..خآري، أنت لا تعرف بيئة المقاومة، ولا تُحسن وصف طينها، وليس لك طاقة بخَبزِ عجينها،  فوالله إن ضاقَ السبيل بأطباعهم وخرجَ الحِلم من صدورهم، وغَضِبَت نسائهم كما رجالهم، لتأخذنك الرجفة والصعقة، وتتوه في مجاهل البلاد كالبلَّان وسط الزوابع والريح،  والله إن زَئرَت الأسود وأشتعل البارود فأنك لن تمتلك الوقت الكافي لتحلم أو تفكِر،   إذاِ اعقَل وكن دبلوماسياً هادئاً رزيناً قبل إن يفوتك الوقت وتندم على ما فعلت.  فليصفك الإعلام كما يريد وليصنفَك البعض كما يشاء وليعلق على وقاحتك الصحافيون كما يحبون،  ولكن أنا كمواطنٍ وكاتبٍ دفعت اثماناً بسبب سياسات نظام بلادكم الإرهابي اقول لك إعقَل لكي تبقىَ تضع جلابيتكَ بين أسنانك بين فترةٍ وأخرىَ.    بيروت في  25/5/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك