سوريا - لبنان - فلسطين

اشهد أن الشهيدة شيرين ابو عاقلة بوصلة الإنسانية وجوهر معاني الإسلام....


هشام عبد القادر ||

 

الشهيدةشيرين ابو عاقلة خير من إسلام آل خليفة وآل سعود وآل زايد وآل نهيان وآل ابن عبد الوهاب...وآل تيمية...وكل الأعراب المتأسلمة والحكام الخونة ...ليس تعصبا ولا تعاطفا ولا لإنها شهيدة القدس والإنسانية بل لمسيرتها الخالدة التي قضت حياتها في سبيل الدفاع عن المقدسات والإنسانية لإن العيش في سبيل الله اصعب من الموت في سبيل الله....ونحن نؤمن بعدالة واجد الوجود له الملك وحده يدخل برحمته من يشاء نحن قلوبنا اسلمت واحبت الشهيدة المخلصة شيرين ابو عاقلة وهذه المحبة هي جوهر الإسلام فكل الامة التي احبت هذه الشهيدة شهدة لها بالإنسانية ...وبالأخلاق الفاضلة ..لم تكن سبب في دمار الأمة مثلما الأعراب والحكام الخونة والمتأسلمين وعلماء السوء.....

بل استشهادها وحد بين الصفوف بين ما يسمى مسلمين ومسيحيين.. دليل على وحدة الصف بين الإمام المهدي عليه السلام إمام العصر  والزمان وبين المسيح عليه السلام عيسى ابن مريم عليهما السلام...القضية والمشروع لكل الأنبياء عليهم السلام منذ آدم عليه السلام مشروع المحبة تعلق القلوب بذات الإنسانية جوهر الإنسان هو سر الرسالات السماوية لإن الرسالات جائت في خدمة الإنسان وليس الإنسان في خدمة الرسالات ...واذا كان الإنسان فاضلا فهو في السبيل الصحيح...سبيل الإنسانية ...الجامعة للخلائق هي المحبة اتبعوني يحببكم الله...فقط الكون يدور حول المحبة والمودة لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ..فعند محبة الناس لإنسان عبر التاريخ ..نعرف إن هناك جوهر في هذا القلب الإنساني ينبعث من نفحات السماء...هدية من كنز سدرة المنتهى....تنبعث في روح الإنسان ...

عندما تهوى الافئدة من الناس لمحبة إنسان هذه دعوات زكية واسرار دعوات إبراهيمية...لقد كانت سفينة كربلاء المقدسة معركة الطف تحمل في طياتها من جميع الطبقات من جميع الأجناس والألوان ومختلف الأعمار فيهم الابيض والاسود الغني والفقير الصغير والشيخ الكبير والرضيع والشاب ..والارملة والمتزوجة والعازب والمتزوج والمسلم والمسيحي والحر والعبد والحقيقة لا يوجد عبيد فكلهم أحرار إنما حملت سفينة كربلاء كل الطبقات ومختلف الاعمار لتكون حجة على العالمين....والذي بشر بقدوم سيد الوجود راهب مسيحي ..والانجيل بشر بقدوم سيد الوجود محمد صلوات الله عليه وآله وكل الأنبياء عليهم السلام مبشرين بقدوم سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وكل الأنبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة ومبشرة ومؤمنة ومسلمة بسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وجميعهم أمنوا به وصدقوا به ونصروه وإلا ما كانوا انبياء ولا رسل ..إلا بفضل الدعوة الواحدة والشهادة الواحدة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله...وان لم ينطقها بعض اهل الكتاب التابعين فمنهم يدور حول الجوهر دين المعاملة ...خير من لقلقة اللسان ..وما المحبة إلا جوهر الإسلام...الدموع التي انهمرت والقلوب التي اهتزت لاستشهادة الشهيدة المجاهدة الحرة المناضلة شيرين ابو عاقلة إلا دليل واضح إن المعاملة الإنسانية جوهر الإسلام وخلق الإسلام ...

وليس هذا المعيار يجعلنا أن نترك الصدح برفع التوحيد ولكن الرفع بالشهادة بجوهر صادق ليس كراية داعش وعلم آل سعود في العلم مكتوب لا اله الا الله محمد رسول الله ويعملون عكس التوحيد..

ولكن الإخلاص في العمل...والحياة في سبيل الله اصعب من الموت في سبيل الله وحسن الخاتمة تأتي من الفاتحة ...والفاتحة هي الشافعة ..والوسيلة للوصول لحسن الخاتمة ..لا يفهم الإسلام إلا من كان قلبه متلعق بجوهر المحبة الإنسانية لأخلاق الرسالات السماوية ...

والحمد لله رب العالمين..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك