سوريا - لبنان - فلسطين

سَلّْبَنا قُوَّتُنا وسلاحنا وتشتيتنا شعار المرحلة الإنتخابية لبعض اللبنانيين


د. إسماعيل النجار ||

 

والرَد على شعاراتهم الحاقدة اللئيمة التي تلتقي بشكلٍ مطابق مع مطالب العدو الصهيوني،

هوَ أنَّ اليَد التي ستمتد إلى سلاح المقاومَة سنقطعها،

هُم يعلمون ذلك عِلم اليقين، وهُم يعلمون أننا لسنا ضعفاء، ولسنا سخفاء،

ومَن يعتقد أننا سنبقى متسامحون إلى حَد التجاوز اللفظي واللَّآ أخلاقي فَهوَ واهم جداً،

فالخطوط الحمراء مرسومة وفاقعه والجميع يراها ويعلم بها،

نَحنُ صمَتنا طويلاً من أجل العيش المشترَك ومن أجل أن يبقىَ لبنان،

ولكن ليسَ إلى درجة أن يصبح إدراج وتسويق الكراهية لمقاومة تمثل طائفة بأمها وأبيها ثقافة بهدف عزلها وتشويه صورتها،

بهذه الشعارات، ونشر الكراهية المتعمَّد، لا أحد يعلَم مَتَى تَرتَد هذه المقاومة علىَ هؤلاء الخَوَنة والمتآمرين وغلمان السفارات، وتعيدهم إلى الصفوف الأمامية من المقاعد الدراسية ليتَلَقَّون دروساً في الكرامة الوطنية والعيش المشترَك،

نحنُ أصحاب سلاحٍ طاهر حَمَىَ وحَرَّر ودافع وقاتل من أجل لبنان، ومن أجل شعب لبنان وليسَ من أجل الشيعة أو أي طائفة بعَيَّنها في لبنان، نحن إحتضنا وحمينا الجميع دون إستثناء، ودافعنا عن كافة المُدُن اللبنانية بدءً من جرودها الشرقيه وصولاً إلى الحسكة، ودفعنا بخيرة شبابنا إلى لُجَج النار لكي يعيش باقي اللبنانيين بأمنٍ وسلام،

واليوم يخرج إلينا مُفتِنوا لبنان، غلمان السفارات، شَحَّادي العملة الخضراء، ليلقون علينا وعلى المقاومة دروساً في الوطنية من مخلفات أفواههم النجسة المُلَوَّثة بالمال الحرام،

ويبدأون حملاتهم الإنتخابية برفع شعارات طائفية ومذهبية تشبههم، ويتفوهون بكلماتٍ بذيئة على شاكلتهم ويرفعون شعار تجريد المقاومة من سلاحها، لأنهم يفتقدون إلى الحِس الوطني، والأهلية المواطنية، مجموعه مأجورة لا برنامج إنتخابي وطني لديها، أو مشروع بناء وطن، ونحن الذين جربناهم ثلاثون عام سرقوا ونهبوا وعاثوا فساداً وعماله للخارج،

البعض قال شو إلو عنا حزب الله في منطقتنا، والبعض الآخر رفع شعار رفع الإحتلال الإيراني!

بكل الأحوال نحنُ نعرف أنفسنا جيداً ولسنا بحاجة إلى شهادة من أحد، نحنُ عِماد هذا الوطن وعنصر قُوَّتُه الأساسي،ولولانا لم يبقى من الوطن إلَّا إسمه، ولكان علم الكيان الصهيوني المؤقت يُرَفرف في سماء عاصمته، نحنُ المخلصين المُضَحين فيه، بشهادة شواهد قبور شبابنا الأبطال التي تنطق وتقول لولا دماء مَن يسكنون هنا لما كنتم هنا، ولكان لبنان اليوم مسرحاً لداعش وأخواتها من منظمات إرهابية مدعومة سعودياً وأميركياً وإسرائيلياً،

١٥ أيار هو يوم الفصل بين لبنان المقاومة ولبنان المساومة والكلمة للصندوق الذي سيمتلئ بالخيارات الصائبة والمنحرفة على حدٍ سواء والأرقام ستحدد هوية الوطن عام ٢٠٢٢،

وأن غداً لناظرهِ قريب.

باقون نبني ونحمي...

 

بيروت في....

            18/4/2022

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك