سوريا - لبنان - فلسطين

العدوان مستمر في ظل التطبيع

1766 2022-04-17

قاسم الغراوي ||

 

 لازال الكيان الصهيوني مستمراً بعدوانه على الشعب الفلسطيني في المسجد الاقصى ويتجاوز على اداء طقوسهم الدينية وصلواتهم في شهر رمضان المبارك ويدنس حرمة المسجد ويعتدي على المصلين .

ان اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها الهمجية على المصلين وممارساتها العدوانية على المقدسيين وتنكيلها بهم وتخريبها لممتلكاتهم يدل مما لايقبل الشكل الى مدى الارهاب والحقد تجاه المواطنين المسلمين العزل الذين يؤدون شعائر ومناسك شهر رمضان .

 ان القدس والاقصى لن تترك لقمة صائغة للصهاينة وان هذه الاعتداءات ستؤدي حتماً الى معركة جديدة مع الكيان الصهيوني ليس في القدس وجنين والضفة الغربية فحسب انما تدخل فصائل المقاومة حاضر في اي لحظة نتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة في كل ارجاء فلسطين. 

لازال العالم يكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية ومما شجعه على ذلك خذلان بعض الانظمة العربية وملوكها للفلسطينين وركوبهم موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني ،والغريب انهم يصفون المقاومة الفلسطينية بالارهاب ويعزون الحكومة الصهيونية بقتلاهم بل ويستنكرون  دفاع الفلسطينين عن انفسهم تجاه التجاوزات والارهاب التي تقوم به القوات الصهيونية .

 ان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال هو انتهاك خطير لحرمة المسجد الاقصى يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم  ويستفز كل الأحرار في العالم لذا فالاستنكار لايكفي وندعو  منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والدول والشعوب العربية والاسلامية للقيام بواجباتها الدينية والاخلاقية تجاه هذه الممارسات الارهابية ولنصرة أهلنا المقدسيين وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لهم .

 مواقف الانظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني منحت الكيان الغاصب الغطرسة والتجبر تجاه الشعب العربي الفلسطيني المرابط في بيت المقدس .

اذا خذل الحكام العرب المطبعين الشعب الفلسطيني وتامروا واستهانوا بالارواح والمقدسات ،فان الشعوب العربية لازالت وستبقى تساند القضية الفلسطينية وكذلك حركات التحرر في العالم.

 نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة والمدافع  عن حرمة الأقصى ونحيي شجاعته وتصديه البطولي لآلة الارهاب الاسرائيلي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك