سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا لن تخذل اصدقائها 

2166 2022-03-13

  عباس الزيدي ||   في ظل مايحصل حاليا في العالم  من تحشيد وعقد تحالفات  تتحرك واشنطن على  اكثر من طرف دولي مستخدمة جميع  وسائل الترهيب والترغيب ووسائل الضغط والابتزاز  والمغريات   وهي بحاجة للجميع ليس فقط  على مستوى الاستعداد القتالي بل ايضا للاشتراك في محاصرة روسيا او على اقل تقدير  تعويض موارد الطاقة من النفط والغاز الذي تصدره روسيا الى الاتحاد الاوربي بغية حرمانها من ذلك وقد شاهدنا بعض الخطوات  والتقرب  الامريكي   اتجاه كل من فنزويلا وايران ودول اخرى  للغرض ذاته والتي جوبهت بالرفض    تحاول واشنطن بذل العديد من المغريات لكثير من الدول  التي كانت تضعط عليها وتبتزها  الغاية منها   اصطفاف تلك الدول في اتخاذ مواقف بالضد من روسيا  ومن تلك الدول سوريا ....... الدولة التي واجهت الارهاب العالمي  الصهيوامريكي والخليجي والتركي ..الخ  والتي ترزخ  تحت وطأة الحصار والحرب وقانون قيصر الجائر  لغرض تغيير مواقف سوريا  هناك حديث  عن انسحاب امريكي وربما تركي من سوريا ونقل الالاف من عناصر الارهاب الى  اوكرانيا ولعل ماحصل في سجن الغوير في الحسكة  وباشراف امريكي وتعاون تركي وكردي ( قسد )  في مسرحية واضحة اطلق سراح اكثر من 5000 عنصر من داعش من ذلك السجن ليتم نقلهم  الى اوكرانيا بفترة قصيرة قبيل الاجتياح الروسي  صفقة الانسحاب الأمريكي من سوريا هو هروب واضح  لقوات الاحتلال ومع ذلك  يجب ان لايخلوا  من  بعض الفائدة حسب التقديرات  الامريكية لعلها بذلك تضمن اصطفاف سوريا مع واشنطن في حربها ضد  روسيا  مع بعض المغريات الاخرى وهي افراغ سوريا من الارهاب  وكذلك رفع العقوبات تدريجيا عنها  وانفتاح بعض  الدول العربية   على سوريا واعادة فتح  سفاراتها في دمشق مع مناقشة عودة سوريا الى الجامعة العربية  وفي المستقبل منح سوريا ضمانات من قبل اسرائيل التي تحرص بشكل كبير في الفترة الحالية على عدم التصعيد في سوريا  نسبيا خوفا من ردود الافعال  لمحور المقاومة   والروسية  والايرانية   كذلك من المغريات  التي سوف تمنح الى سوريا هو انخراطها في مشروع الشام الاقتصادي وبالتالي التطبيع  لاحقا ...... ومشروع الشام تم الاعلان عنه قبالة مشروع الحرير للصين  سوريا ... رغم كل مايحصل  لها من تجويع  وتدمير  وارهاب وحصار وقرارات جائرة فهي ثابتة على مبادئها  ودفعت الكثير من الضرائب  على مواقفها  على العكس من غيرها  سوريا الوفاء  لفلسطين   وللامة  ولمحور المقاومة  ولجميع اصدقائها .... هذا ماعرفناه عن سوريا الاسد  فهل  ستبقى ام تبدل مواقفها ....؟؟؟ الزمن كفيل بكشف العديد من المواقف ....  فانتظروا .... اني معكم  من المنتظرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك