سوريا - لبنان - فلسطين

لقمة العربية؛ سورية عضواً ام مراقباً..؟! 

2195 2022-02-08

 

مهدي عبدالرضا الصبيحاوي *||

 

بعد الأحداث التي شهدتها دمشق عام ٢٠١١ والمحافظات السورية الأخرى بمحاولة أقحام سورية بالربيع العربي الذي تأثرت به الكثير من الدول العربية وعلى أثر ذلك تأمرت الكثير من الدول  على سوريا وعملت على التدخل بالقرار السياسي السوري ودفعت بمجاميعها المسلحة للقتال داخل سوريا وضد نظام (الأسد) بعد رفضه التدخلات الخارجية.  

وبسبب الرفض وبحجة قتل المدنيين واستخدام العنف ضدهم قررت جامعة الدول العربية وبتأثير من الدول التي تدخلت بالقرار السياسي السوري. تعليق وتجميد عضوية سوريا داخل جامعة الدول العربية بتوقيع ثمانية عشر دولة عربية بالقرار المرقم ٧٥٠٧ في ٢/٦/٢٠١٢ ولم يوقع العراق واليمن ولبنان على القرار، وما زالت سوريا تدفع ثمن ذلك التعاون عليها حتى يومنا هذا،  

فبعد أن أبعدت عن قمة بغداد الذي عقدت في سنة ٢٠٢١ وبحضور عدة دول من بينها فرنسا وإيران والسعودية بعد دعوة وزير الخارجية العراقي وبالتعاون مع ايماكرون الفرنسي ورئيس الوزراء العراقي آنذاك (الكاظمي ), هاجم وزير الخارجية السعودي الجزائر بعد إعلانها عن عقد قمة الدول العربية وباعتبارها البلد المضيف,  بسبب دعوة وزير الخارجية الجزائري ( رمطان المعامرة) دعوة سوريا لحضور القمة لدواعي لململة الشمل العربي على غرار المنظمات الدولية الأخرى ، بحجة القرار الأخير الصادر من جامعة الدول العربية والذي كان بتأثير منها كذلك التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والخلاف الجزائري المغربي ولليبي، ونتيجة التأثير قررت جامعة الدول العربية تأجيل انعقاد القمة إلى شهر نيسان بعد الشد والجذب بين السعودية والجزائر التي تعمل بقرار إسرائيلي بفرض التأثيرات على دمشق لدواعي تحقيق التطبيع السوري الإسرائيلي الذي تتمناها دول الخليج العربي ، ونتيجة عدم التوصل إلى حل مع الجزائر دفع بالسعودية إلى إشهار الرفض وقطع العلاقات مع الجزائر ، 

ويبدو أن نار التطبيع مازالت مستمرة وبشكل أهدى بعد أن لمح المعامرة دخول سورية بصفة مراقب

 

*عضو شبكة الهدف للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك