سوريا - لبنان - فلسطين

مجلس الامن شاهد الزور 


د. حيدر سلمان ||   في ساعات فجر الثلاثاء، 28 ديسمبر بنهاية 2021، تسببت ضربة جوية اسرائيلية على "ميناء اللاذقية" (وهو اهم ميناء تمتلكه الدولة) عن خروجه عن الخدمة؛ وهو اهم شريان اقتصادي لدولة اهلكتها حرب متعددة الاطراف وتعيش تحت ظل حصار قاسي. علما انه إلى قبل ساعات كانت النيران لازالت مشتعلة. الطريف بالموضوع أن الموقع المستهدف يبعد 19 كم عن مقر القوات الروسية في حميميم، والتي تشغل S 400، ناهيك عن امتلاك سوريا S 300. 🔹السؤال اين مجلس الامن مما يحدث؟ يوميا اسرائيل تستهدف اهم مفاصل سوريا العسكرية والاقتصادية مستغلة ضعفها وعدم قدرتها على الرد، ولا مجلس الامن قادر على فرض ايقاف هذه الغارات او فرض تعويض لسوريا، في حين العراق عوض عن 39 صاروخ استهدفت اسرائيل و43 على الرياض بما لانعلمه للان. ليس فقط اسرائيل، من جهة ثانية حتى ايران استهدفت اسرائيل بالاف الصواريخ من غزة ولم تعوض بقرارات اممية. وكان مجلس الامن مصمم على العراق والدول العربية فقط حيث وضعونا تحت البند السابع واسقطت قواتنا وعوضنا حتى عن سمك البحار وانتهت باسقاط العراق وليس فقط نظامه بحجج واهية تبين عدم صحتها ولم يعوض سنت واحد. مجلس الامن الدولي هو من يحتاج ان يدخل للبند السابع الان لما فعله في بلداننا من العراق وسوريا وليبيا واليمن ومن حق سوريا الرد بل الحق يجب انتزاع تعويض لسوريا عن البلطجة والضرر الذي تدعمه دول يفترض بها عظمى، التي تتحمل كل العار لاسقاط بلداننا وجعلها مسرح لحروبهم منذ الحرب العالمية الاولى. اما الجانب الاخر من الحديث، فهو حول ما يفترض بها دول عربية وهم فوق ما فيهم من ذل، فأن احدهم يفترس الاخر بل ينفذ مشروع الطغاة في اخيه وهم يعلمون جيدا من المعتدي ومن المعتدى عليه ليمثلوا بجودة فيلم اخوة يوسف، لا بل و يربتوا على كتف المعتدي. ماهو مستوى الانحطاط والذل والتبعية والتشرذم والضياع الذي وصلنا له؟؟؟؟؟    
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك