سوريا - لبنان - فلسطين

قالوا لي ما تكتبهُ لَيسَ جُرأَة والتطاول على المقامات غباء.


  د.إسماعيل النجار ||   وهآ أنا اليوم أخبرَكُم بما يُقال لي وما أسمع، من مُقَرَّبين ومن ألوان الطيف الأُخرى. فهُم يأخذون عَلَي تسميتي للأمور بأسمائها، وتصويبي بإتجاه الهدف من دون مواربَة،  فأعتبروا هذه الخطوة كغباء المغرورين في زمن الحكام الباطشين، فالبعض ناقشَني رافضاً إتهام زعيمهُ بأنه شريك بالمحاصصه والنهب، واتهموني بإني فاقدٌ لدبلوماسية الكلام واصول التعبير! وقال لي أحدهم  لا تعتقد أنك كتير شاطر مين ما كان بيقدر يكتب ويحكي متلك بس شو رح تكون نهايته؟.  فاعتذرت منهم واعداً إياهم أنني في المرة القادمة عندما يقتضي الأمر أن أتحدث عن نهب المال العام والشأن اللبناني والمحاصصة سأكون محتاطاً أكثر وبصورة أكبر،  وسأستخدم عبارات مؤدبة تصف هؤلاء الذين وصفتهم سابقاً باللصوص أنهم شاطرين ومن أصحاب الحظوظ الكبيرة، لذلك أؤكد للبنانيين أن ثقباً في أسفل خزنة أموال المصرف المركزي تشبه ثقب الآزوت تسَرَّبَت منه مليارات الدولارات وغارت في الأرض أو تطايرَت في السماء مع بخار البحر والماء، ونفس الأمر حصل لأموال المودعين الذين ذهبَ جَنَىَ أعمارهم داخل ثقب الآزوت نفسه وتبخر في خزنات المصارف الأخرى،  وأؤكد أن الذين تناوبوا على السلطة منذ ثلاثون عام ولا زالوا، ويريدون تدوير أنفسهم.  يحاولون جاهدين وبكل قوة لإغلاق ذاك الثقب الذي هدرَ المال العام، لكنهم لا زالوا يتعثرون بسبب وجود كم مليار دولار متبقين في خزائن المصرف تؤخر عملهم، لذلك فهم مضطرون للإنتظار سنة أخرىَ حتى لا يبقى منها أي شيء فيبدأون عملية الإصلاح عنضيف. إن النقد البَنَّاء للصديق مرفوض، ويعتبره أنصاره إعتداء وتطاول، ما عليك إلَّا أن تمدحهم وتُصفِق لهم لكي يرضوا عنك. أما إذا كنت صريحاً على شاشة تلفزيون وجريئاََ بما فيه الكفاية لتصف محمد بن سلمان بالدب  الداشر والمجرم والعميل والمنبطح، والمسؤولين اللبنانيين داسو كرامة لبنان كرمَى لعيون مانويل ماكرون،  فهذا الأمر يخيف بعضاً من الفضائيات التي تدور في فلك إعلام محوَر المقاومَة فيشطبون إسمك من دفاتر ضيوفهم. أما بعضاً آخر حَدِّث ولا حَرَج وهوَ مؤتمناً خوضَ حربٍ إعلامية للدفاع عن وطنه الذي يذبح كل يوم وأنت تدافع عنه اكثر مما يدافع هو عن نفسه فيستبعدَك عن شاشته، رغم تكريم بلاده لك عدة مرات بشهادة قادتها، لماذا.... لأنك بنظره تهاجم أعدائه بشدة وقسوة وتصفهم بأوصاف لا يتجرَّأ هو نفسه النطق بها. بالنهاية عندما تكون عالماً في صحراء لا تفقه الرمال سُمو عِلمَك. وعندما تكون شيخاً في شارع الملاهي، لن تكُن محبوباً عند الزعران. ختاماً.... أنا على درب الإمام الحسين عليه السلام ، سأبقى هنا على هذا الخط لن أحيد ولن أداهن ولن أساير أحد، واللص بنظري سيبقى لص وسأبقى كما أنا لن أتغيَر قَيد أُنمُلَة وسأُسَمِّي الأشياء بمسمياتها. وسأبقىَ مدافعاً عن فلسطين واليمن والمقاومة. حتى يصبح الرجل المناسب في المكان المناسب.   ♦ إسماعيل النجار      بيروت في.....                          9/12/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-12-10
جزاك الله خيرا وحفظك من كل شر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك