سوريا - لبنان - فلسطين

سمير جعجع يلعب في غير مكانه وزمانه ولا زال يخطئ التقدير


  د. إسماعيل النجار*||    لا زال سيد القَتَلَة والمجرمين طامحٌ بسيادته على لبنان كما يريده هوَ خانعاََ وخاضعاََ وراكعاََ  ومنبطِحاََ أمام العدو الصهيوني، من دون أن يرىَ جعجع أو يعترف أن الزمان تغيَّر وموازين القوىَ تعدَّلت لصالح غيره بالكامل؟ سمير جعجع صاحب أكبر سجل حافل بالقتل والخطف والإجرام والتهجير قَرَّر اللعب في المكان الخطأ والزمان الغير مُوَفَق ومع الأشخاص الذين هم لا يرونه وهم أكبر من مستوياته كافة بلا تحديد. لَم يفقه النمر الكرتوني هذا بعد، أن سياسة داعميه وعلى رأسهم محمد بن سلمان قائمة على التوريط والتخَلِّي كذلك الأميركي بدليل فيتنام وأفغانستان وَكل مكان، فهو لا زال يعتقد أنه رجلهم الأول وحامل مصحفهم الذهبي مغتراََ بنفسه نافشاََ ريشهُ كالطاووس! لكنه من جهة أخرىَ مطمئن إن وقعت الواقعه فإن السفارة الأميركية على متناول يده والبحر قريب منه يستطيع المغادرة وترك من أتبعوه يلقون مصيرهم المحتوم من بعده. لبنان لم يَعُد يحتمل مغامرات جعجع، ولَم يعُد يحتمل دماء يهرقها، ولم يعُد يحتمل مزايدات ولا مساومات سياسية مجنونة، لأن المقاومة وحلفاؤها في هذا الوطن مستقرون مع بوصلتهم نحو فلسطين ولا يريدون الإشاحة بوجههم إلى أي مكان آخر، ولكن.. فَمَن إضطَرَ غيرَ باغٍ؟؟؟ إذا أقتضت الحاجة لذلك؟.  ولن يكون لديهم الكثير من الوقت ليضيعوه لذلك سيضطرون للقيام بجراحة سريعه تنهي الألم وتستأصل الورم الخبيث؟ أيها المهووسون بالقتل والدماء لا يغرِّنَكم صبر سيد القوم، فهوَ إن غضِب إهتزت الأرض ومآجت تحت أقدامكم، ويلكم إذا ارتدى البذة العسكرية،  لذلك إهدأوا وكونوا عاقلين لأن الثنائي الشيعي يعرفون وبالحرف ما تنطقون به والى ماذا تصبون، وهم الذين ناشدوكم مرات عدة لكي تعودوا الى رشدكم ووطنكم لأن واشنطن وتل ابيب والرياض لن تنفعكم يوم تقع الواقعة وذلك قبل أن يدرككم الموت ولو كنتم في بروجٍ مُشيدَة. أيها القَتلَة أنتم لا تمثلون الإخوة المسيحيين الوطنيين ولا تمثلون أصالتهم ولا يحق لكم أن تنطقوا بإسمهم لأنهم يعرفون مَن أنتم ومَن نَحن وكانت التجربة معكم القتل والتهجير من قراهم بسبب طيشكم واجرامكم وكانت مع المقاومة التجربة برداََ وسلامآ، وتحرير عام ٢٠٠٠ أكبر برهان حيث لَم يُصفَع أي مواطن ولو صفعه واحدة بينما انتم ما دخلتم مدينةََ او قرية إلَّا وأفسدتم فيها وأفسدتموها واحرقتم كل ما فيها وقتلتم رجالها واطفالها واغتصبتم نسائها كعادتكم وكشِيَمَكم التي يعرفها الجميع وكفرمتى وغيرها تشهد على دنائة افعالكم.   *بالنهاية القوات الصهيولبنانية يجب أن تُحَل *وجعجع يجب أن يُحاسب    * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت     18/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك