سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ "المجموعات السيادية" بين الخيال والواقع

2746 2021-10-07

عدنان علامه ||   تستغل ما يسمى بال"مجموعات السيادية" المناسبات لتطرح شعارات فتنوية كما فعلت في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت. وأمس كانت تحرض ضد زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران إلى لبنان. وقد تناست هذه "المجموعات" بأن  الزيارة رسمية؛ وما دعوا إليه هو تعكير الأجواء مع دولة صديقة. وللأسف لم تتحرك الجهات الأمنية لمحاسبة تلك الجهات. ففي الشكل أحصيت عدد الجمعيات غير الحكومية الراعية للدعوة الإحتجاجية فكانت 21 أيقونة. وأحصيت عدد المشاركين في المظاهرة فكانوا 14 شخص فقط.  أي أقل ب7 أشخاص فيما لو أرسلت كل مجموعة شخص واحد ليمثلهم. وفي المضمون أرادت  سفيرة الوصاية الأمريكية ان تحرف الأنظار عن الإحتلال الحقيقي للاراضي اللبنانية في شبعاوالخروقات شبه اليومية للأجواء؛ وأبراج المراقبة البريطانية وحفر العدو في البلوك رقم 9 ضاربًا بعرض الحائط الإعتراضات اللبنانية. وأصر العدو على الحفر بطريقة عامودية في ذلك البلوك ليفرض إحتلاله على الآبار وسرقة مخزون النفط والغاز اللبناني لأن المخزون متصل مع بعضه. وكان بإمكان العدو الحفر على بعد مئات الأمتار بالطريقة الأفقية ليسرق دون ان ينتبه أي شخصولكن خطوته كانت تحديًا واستفزازًا وعلى الحكومة فقط ان تقول بأن  البلوك 9  هو في المياه الإقليمية اللبنانية والمقاومة ستحرره. لقد ارتكبت سفيرة الوصاية خطيئةحين أعتمدت على مثل هذه الجمعيات غير الحكومية لإسقاط النظام والتحريض الذي يهدد السلم الأهلي في كل مناسبة. وقد  إعتقدت  هذه الجمعيات بأنها ستصبح كبيرة إذا تطاولت على الكبار. فمثلهم مثل القطة التي نظرت إلى المرآة معتبرة نفسها أسدًا. فهذا كل ما جمعوه 14شخص للإحتجاج على زيارة رسمية لوزير خارجية إيران إلى لبنان. فعلى هذه الجمعيات ان تعرف حجمها وتتوقف عنده ولا يتوهموا كثيرًا. وأذكرهم بقول الإمام علي عليه السلام: "حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق.   وإن غدًا لناظره قريب   07/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك