سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ نامل ان لا تكون حكومة من مال الله يا محسنين..!

1588 2021-09-11

 

ناجي امهز ||

 

اليوم اعلنت ولادة الحكومة بضغط امريكي فرنسي كما يتم التداول، بمعنى اوضح انها حكومة الضغط الخارجي، للتنفيس الداخلي، والذي توافق عليه امريكا، يعني انه ليس لصالح المقاومة، هكذا تعلمنا وهكذا العرف؟؟؟

وهذه الولادة القيصرية المتعثرة اليوم سيكون حلوان ولادتها رفع الدعم الكامل، حيث تصبح سعر صفيحة البنزين اكثر من  ثلاثمائة الف ليرة، وصفيحة المازوت مثلها، ولا احد يعلم كيف يتدفأ المواطن اللبناني او ينير عتمة منزله، او يتطبب بعد ان تصبح الطبابة باهظة ومتعذرة على الجميع،  كما قال نقيب المستشفيات.

ومن اليوم الاول كان واضحا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه لا يوجد دولارات، واذا كان لا يوجد دولارات بماذا نستورد النفط، وكيف ننهض الاقتصاد، وماذا ستفعل الحكومة بفرمانات رياض سلامة وقانونه قانون السخرة، وفرقة مصارفه الانكشارية، وبطوابير الاذلال على ابوابهم العالية.

هل من الممكن ان يخبرنا احد ما هي خطة الحكومة غدا، هل ستاتي الكهرباء، ويتوفر النقل العام، وتتقلص البطالة...

ام انه يوم الدينونة من كيس وعلى حساب الشعب، حيث تنفذ مشيئة البنك الدولي، ومن يبقى حيا من الشعب اللبناني يرى.

لقد قلنا قبل اربعين يوما انه لا تشكيل للحكومة، ليس رفضا بالتشكيل، فالأوطان لا تبنى الا بالمؤسسات، لكن المنطق والعقل وفهم السياسة، يؤكدون انه لا حكومة قبل التوافق الداخلي من اجل تجاوز المحنة بالوحدة، او الحصول على ضمانات دولية، لإنقاذ لبنان، بعيدا عن الاستعطاء والاحسان، والاغاثة، وكراتين الاعاشة..

وهذه الحكومة فيها وزراء محترمين ومحبوبين شعبيا، امثال الوزراء جورج قرداحي ومصطفى بيرم، وكنا نتمنى ان يكون فيها شخصيات مالية وسياسية ايضا يثق فيها الشعب، ربما كانت كسبت المزيد من المصداقية.

الامس اصبح ورائنا، وما تنجزه الحكومة، وما يتحقق للشعب امامنا، وان كان  هناك بعض الامور التي لم تنضج بعد، مثل البيان الوزاري، وان كان سيتضمن استخراج النفط وترسيم الحدود وذكر المقاومة، اضافة الى نيل الثقة في البرلمان، كون غالبية النواب لن يكونوا قادرين على السير بقرارات البنك الدولي، خشية ازدياد غضب الشعب عليهم...

لكن بالختام على الجميع التعامل مع الحكومة، كما غرد الوزير فيصل كرامي، الذي تمنى للحكومة الجديدة التوفيق، وان معيار التأييد او المعارضة، لأي قرار تتخذه هو مدى انسجام هذا القرار مع مصالح الشعب اللبناني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك