سوريا - لبنان - فلسطين

الأرض اللبنانية تطوف مياه البحار فهل يحميها جعجع؟


   * د. إسماعيل النجار ||   🔰 كما لنا أرضٌ ثابتة لا تهتز إلَّا تحت أقدام المحتلين وكما لنا رجال ثابتون لا يتزحزحون في كل الميادين، أصبحَ لنا أرضٌ وجغرافيا تعوم على وجه الماء وتسبحُ نحو الوطن الأم مُحَمَّلَة بالفرج والخير كانت مُهدَدة ووصلت آمنة *فمَن هوَ الذي يحميها؟ [ سمير جعجع؟ أم فارس سعَيد؟ أم مصطفى علوش أم سامي الجميل أو فؤاد السنيورة أو سعد الحريري أم وليد جنبلاط؟ [ كم كنا نتمنَّىَ أن يفيدنا شركائنا في الوطن مَن الذي حمىَ جزءََ مهماََ منه وهوَ عائمٌ على وجه الماء مبحراََ نحو شواطئ لبنان الأم. وهل لهم أن يخبرونا مَن الذي هَدَّدَ هذا الفرج وحاولَ منعه عنَّا؟ إذا عرفوا وأجابونا حينها سنطمئن أننا نعيش في وطن العقل والضمير والمعرفة، وفي حال أنكروا علينا نكون قد أصبنا بتوجيه الأصبع اليهم من دون أن نخطئ. [ للنَكِرَة الناكرون للجميل المنكرون للمعروف والحق نقول أن السفن التي تحمل البشرىَ والخير وتشقُ عِباب البحار وتمخرها متجهةََ الى لبنان هي أرضٌ لبنانية لنا ولكم وليست لفئة دون أخرىَ، فلا تكونوا خوارج هذا العصر فيلعنكم التاريخ إلَّا إذا كنتم ذات وجوهٍ بِلا ماء وهُوَ كذلك؟ **إن المقاومة التي حررت الأرض ودحرت المحتل، وهزمت الإرهاب أيها المتعاملون مع اعدائها، لقد أهدتكم نصرها، وعَفَت عنكم بعفوها، وتعاملت معكم بأخلاقها، وأخذت من الدولة أقل من حقَّها!، ولا زالت تقفُ شامخة لأجلكم ولأجل أبنائكم ومن أجل أمنكم، تحميكم وترسم المعادلات مع العدو وهوَ يَحسُب لها الف حساب. ومع ذلك يخرج الينا القاتل والعميل الصهيوني وتاريخه يشهد عليه ليتشدَّق ويُلقي التُهَم مَيمَنَةََ ومَيسَرَة من دون أي أدنى دليل على كل شيء فأنطبقَ عليه المثل الذي يقول أنه كان يتحدث كعاهرة تحاضر بالعفاف. أيها القارئ العظيم، إن جعجع تلميذ أميركا واسرائيل ينفذ أجندة أميركية موكَل بها لا يستطيع التراجع عنها، وهوَ شريك في الحصار على اللبنانيين، ويعتبر رأس حربة الأدوات المستأجرة لتحقيق الهدف المنشود، لذلك لا تصغوا الى مَن امتهن القتل مقابل المال، والتعامل مقابل المال، فمثل هذا لا يبني وطن.    * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت   10/9/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك