سوريا - لبنان - فلسطين

انباء عن دخول الجيش السوري لمدينة درعا اخر معاقل الارهابيين


افادت الانباء الواردة من العاصمة السورية دمشق ان الجيش العربي السوري قد اقتحم مدينة درعا التي تعتبر اخر معاقل الارهابيين كجبهة النصرة وغيرها من المجاميع الارهابية 

واوضحت المصادر ان قطعات من الجيش السوري قد دخلت فعلا للمدينة حيث سبقها قصف مركز على معاقل الارهابيين والنقاط التي يتجمعون فيها 

وكانت الحكومة السورية قد جهزت حافلات خاصة للذين يرفضون اتفاق التسوية مع الدولة السورية حيث ذكرت مصادر مطلعة أن المجموعات المسلحة المتحصنة في حي درعا البلد بمدينة درعا جنوب سوريا طلبت نقل منتسبيها إلى الأراضي التركية بوساطة روسية.

وقال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك": "طلبت ما تعرف بلجنة درعا البلد بخروج جميع رافضي اتفاق درعا البلد وبإيصالهم إلى الأراضي التركية بشكل طوعي".

وأضاف المصدر أن "اللجنة الأمنية في المحافظة وافقت على طلبهم رغم نقض المسلحين للاتفاق".

وأكد المصدر أنه تم تجهيز الحافلات اللازمة لنقل المسلحين، مشيرا إلى أنه "تم إعطاء مهلة زمنية لغاية الساعة الرابعة من عصر اليوم السبت، لخروج الرافضين للاتفاق عبر معبر الجمرك القديم بدرعا البلد، قبل توجههم إلى الأوتستراد الدولي دمشق حلب".

وكشفت مصادر من اللجنة الأمنية لـ"سبوتنيك" عن وجود تنسيق عبر الجانب الروسي مع الجانب التركي، لدخول الباصات إلى الأراضي التركية.

وأكدت "سبوتنيك" أن 40 حافلة وصلت إلى محيط حي درعا البلد تمهيدا لنقل المسلحين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى الأراضي التركية.

وفي 29 يوليو الماضي بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن العمليات القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس.

ونتج عن هذه المفاوضات التوصل إلى اتفاق درعا البلد، الذي قدمه الجانب الروسي ويتضمن عدة بنود، من ضمنها التزام المجموعات المسلحة في الحي بتسليم أسلحتها للدولة السورية امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد في 2018، وخروج المسلحين الرافضين للاتفاق، إضافة إلى بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسيطر عليه تلك المجموعات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك