سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ عيون الناس شاخصة نحو البحر وقلوبهم تنبض مع سفينة الأمل القادمة


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

*والجيش العربي السوري يُفَكِك آخر أوكار الإرهاب في درعا

🔰 هذا هوَ المشهد المُستَجِد على الساحتين السورية واللبنانية، وطنٌ يتَحَرَّر، ووَطَنٌ يقاوم لأنه يَتعثَر،

ولكن بِكِلا الحالتين الشجعان يقاومون ويقاتلون ولم يقروا للعدو إقرار العبيد.

**في لبنان عيون الناس شاخصة نحو البحر حيث هناك سفينة مُحَمَّلَة بالأمل لأنهاء الألَم قادمة تشق عِباب البحار نحوهم لكي تسدُ لهم جزءََ من حاجتهم المُلِحة للمحروقات ولكي يبعدوا عنهم شبح الإحتكار والسوق السوداء والإذلال تحت الشمس في طوابيرٍ طويلَة،

سفينة تَحَدَّت الحصار والمُحاصِرين وبُغاة الأرض، لأن مَن ضَحَّىَ يستحق التضحية والوفاء، وخصوصاََ أن مقاومتنا عودتنا الشموخ وليسَ الإنحناء، خَسَئَت أمريكا وخسئَ عملائها والمراهنون عليها إلى يوم الدين.

**على الجبهة السورية وتحديداََ في منطقة الجنوب محافظة درعا إتخذَ قادة الجيش العربي السوري الأبطال قرار الحسم العسكري مع مَن تَبَقَّىَ من إرهابيين رفضوا الإنصياع والتسليم ولا زالوا يعيثون في الأرض فساداََ وقتلاََ وخراب.

أسود الشام قرروا العودة من درعا إلى دمَشق وفي شاحناتهم رؤوس الإرهابيين اللذين رفضوا الإمتثال لطلب الدولة  والتسوية،

سورية تعود رويداََ رويداََ إلى سابق عزها ولا مكان للإرهاب فيها،

وأكدَ رجالها أنهم بتصميمهم وصلابتهم وثباتهم سيتابعون مسيرة التحرير ومحاربة الإرهاب حتى استعادة كل شبر من أرض سورية الحبيبَة وآخر حق من حقوقها.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

  29/8/2021

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك