سوريا - لبنان - فلسطين

يا "لبنان" آن أوان صلاتكِ جماعة..

1993 2021-08-24

 

مازن البعيجي ||

 

خَلْف فيض الله ابو هادي..

الآن وبعد أن سقطت أوراق التوت عن الجميع! وتكشفت النوايا وانفضح ما كان يجعل البعض يتردد في الحكم، تعصبا لجهته او لعشيرته او طائفته، وقد افتضح أمر السفارة وماذا تريد من الشعب اللبناني الكريم! وقد نفضت تلك الأفعى السّامة في عوكر كل زعافها القاتل وهي تمنع اللبنانيين من الحياة الكريمة، لبنان أيقونة الجمال والتحضر ومأوى الثقافة والفن والمقاومة، حولتها تلك الشيطان الأكبر أمريكا الى خربة ومجاعة وفقر قد نال الجميع دون استثناء!

وبعد أن عرف الشرفاء من هذا الشعب الذي أجزم بإنصافه لكل ما يفعله فيض الله ابو هادي، بل وهم واثقون منه أنه لا يريد بهم إلا الخير والكرامة والشموخ والإباء، لكنها دنيا البعض التي ارتبطت بالسفارة لتكون كل دنياهم ودينهم! ولعل ما وصل له لبنان العزيز يؤلم كل غيور ومَن عنده بقايا ضمير! وما حيلة مثل سيد الصدق والإخلاص والذي يترفع عن المهاترات السياسية والتي لا تنسجم وتكليفه الشرعي والأخلاقي. ما كان بودّه أن تصل الأمور الى ما وصلت! لكن هذا فعل العملاء قاطعي طريق الكرامة في بلداننا العربية منها العراق الذي تتحكم به حفنة عملاء!

الآن وبعد كل هذا الوضوح أمام أعين الشرفاء والمنصفين من كل لبنان وباقة الورد ساحرة الألوان، عليه أن يأمر برفع آذان التجمع خلف صلاة الكرامة والسماح لمثل قراراته الشجاعة والمحقة والتي تحفظ ماء وجه كل أبيّ وشريف وبكل جمعكم المبارك وجّهوا صفعة لأمريكا النمر من ورق والطبل الفارغ، ولعل مشهد افغانستان يعطي درسا لكل حرّ شهم أن يفهم أنها أحقر من أن تنال من أي فرد من شعب لبنان من شماله للجنوب، وافسحوا المجال لمن بذلوا الدماء في مناطق بعيدة عن حدودكم ومدنكم حتى لا ترون ما رأى العراق ولا سوريا، القضية تحتاج انوف حمية وضمائر نقية فقط لتعرف أن قرار ابو هادي هو قرار سيجلب العزة للسني والدرزي والمسيحي الكريم قبل الشيعي، الشيعي المشروع من دم طاهر وصقور من الشهداء تحلق اليوم لتدفع كل ذل وهوان يريده ذا وذاك.. قد قامت الصلاة ..الله أكبر..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك