سوريا - لبنان - فلسطين

ماذا سيجري بلبنان من الألف إلى الياء؟!

1978 2021-06-25

 

ناجي امهز ||

 

كي لا أضيع وقتكم باللت والعجن، خاصة أن الطحين ارتفعت اسعاره، ساخبركم ما سيجري بلبنان.

في لبنان ينقطع البنزين فيذهب المواطن إلى المسؤول ويقول له ما في بنزين فيقول المسؤول والدولة ما معها مصاري بس رح ناخد من وديعتك ليكون الله فرجها، يقبل المواطن وهكذا يشتري المسؤول البنزين للمواطن من كيسه، فيأتي المواطن ويقبل يد المسؤول شاكرا له أنه امن البنزين، مع العلم ان المسؤول وكارتلات النفط هي التي ربحت وخسر المواطن.

هنا المواطن خسر ماله.

لكن بعد فترة ستنفذ وديعة المواطن،

وعندها يأتي المواطن إلى المسؤول فيقول له لا يوجد دواء، فيقول له المسؤول الدولة ما معها مصاري وانت ما معك مصاري من وين بدك امن الدواء، فيبكي ويصرخ المواطن من الالم، فيقول له المسؤول اشتم فلان وانا أؤمن لك الدواء، فيقوم المواطن لحاجته للدواء بشتم أخاه بالمواطنة، وهنا يؤمن له المسؤول نصف الدواء،

ويكون المواطن بشتم أخاه بالمواطنة خسر كرامته.

وبعد فترة يأتي المواطن إلى المسؤول ويقول له لا يوجد لا دواء ولا محروقات وحتى الحليب لاطفالي غير موجود، فيقول له المسؤول الدولة ما معها مصاري وانت ما معك مصاري، ونحنا والطائفة الثانية مختلفين لأنك شتمتها شو بدك اعملك، لكن إذا بتقتل المواطن من الطائفة الثانية ساعتها يمكن شو دولة تامنلك البنزين والدواء والحليب، وانا بعملك زعيم على شارع بتاخد خوات، فيقوم المواطن تحت صراخ جوع أطفاله بارتكاب جريمة قتل لمواطن آخر.

وهنا يكون المواطن بعد أن خسر ماله وكرامته يكون أيضا خسر الدنيا والآخرة.

ان غالبية المسؤولين في لبنان:

 ( َمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك