سوريا - لبنان - فلسطين

سياسيو لبنان ينام الوحش قُربَ أعناقهم وهُم مطمئنُون!


 

✍️ *د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 لا زالت أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية تراوح مكانها وستستمر لطالما أن البلاد والعباد موضوعين بأيدي غير أمينة،

ولا زالَ هناك مَن يعتبر نفسه مالكاََ لهم ولأموالهم ولكرامتهم يتصرف بها كيفما شاء وأراد!

اللَّامسئولية العابرة للضمير والأخلاق التي يتمتع بها فرقٌ حاكم منذ ثلاثة عقود أرخَت بظلالها على الناس وأضحَت كالمُخَدِر عليهم حتى باتوا لا يتحركون خطوَة ولا ينطقون ببنت شِفَّة إلا أصابعهم  الصَمَّاء التي تتفاعل مع وسائل التواصل الإجتماعي في منشورات تُعبِر عن رأي خاص لا تأتي بجديد ولا بحكومة ولا بأمن ولا تسترد لهم أموالهم!

المسؤولون اللذين يُفتَرَض أنهم قَيِّمون على لبنان غير مهتمين إلَّا ببقائهم على رأس السلطة ومحاولة تدوير نظامهم السياسي.

وحلب ما تبقى من أموال للمودعين في أكبر جريمة بحقهم تحصل على مرأىَ من عيونهم ولا أحد يُحَرك ساكنٍ بالأمر!

آخر بدعة أطلقها حاكم مصرف لبنان تشير الى حجم المؤامرة التي تُحاك ضدهم وهيَ:

إعطاء كل صاحب حساب بنكي بالدولار مبلغ 400$ أميركي شهرياََ شرط سحب 400 أخرى على سعر المنصة أي ب 3900 ليرة لبنانية!

لو حاولنا بعملية حسابية بسيطة أن نقدر عدد الحسابات المصرفية العائدة للمواطنين بالدولار الأميركي بمليون حساب، هذا يعني أن المصرف يجب يدفع شهرياََ ما قيمته 400 مليون دولار × 12= 4،800 مليار دولار.

وإذا كان المفترض خصم 400 دولار على سعر المنصة 3900 ليرة لبنانية أي ربع قيمة سعر صرف السوق السوداء،

يكون المصرف قد سرق ما قيمته 300$ من أصل 400 المُجبر سحبها كشرط مقابل فريش دولار فتكون قيمة ما يسرقه القيمون على العملية من مصرف مركزي ومصارف   ما مجموعه 3،600 مليار دولار.

لو جمعنا 4،800+3،600=

8،400 مليار دولار سنوياََ.

حاكم المصرف يذكرنا كل يوم بأن قيمة الإحتياطي من العملات الصعبة المتبقية في المصرف 15 مليار دولار ونصف المليار.

إذا كانت هذه العملية الحسابية صحيحة فأن الإحتياطي المركزي سينضب خلال سنتين من دون أن يستخدمه للدعم.

كيف يتجَرَّاء رياض سلامة على الإقدام على هكذا خطوة خطيرة.

أو أذا كان ما تحدثوا عنه هوَ تخدير للناس ما يعني أن سياسة النفاق لا زالت المسيطرة على مسيرة الحاكم ومن اقترح معه الفكرة!

في كِلا الحالتين يتبين لنا أن الطاقم السياسي الحاكم مستمر في غَيِّهِ ونفاقه ومؤامراته لتثبيت إنهيار لبنان بشكل تام لتسليمه للغرب والسيطرة على مقدراته وثرواته.

اوقفوا رياض سلامة ونفاقه

اوقفوا مهزلة تشكيل الحكومة وهيا الى محاصرتهم في منازلهم.

لا تقطعوا الطرقات على الفقراء لبنان لكم وليس لهم #هم مَن سرقه.

إقطعوا يد السارق

 

✍️ * د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك