سوريا - لبنان - فلسطين

الرعب الفلسطيني حفرَ في قلوب الصهاينة عميقاً وسيعيش في ذاكرتهم إلى ألأبَد


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 سرايا القدس، كتائب عِزالدين القسَّام، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب أبو علي مصطفى، وغيرها من فصائل المقاومة ومنذ خمسة أيام يجرون أكبر مناورة عسكرية بالذخيرة الحَيَّة في تاريخ فلسطين، أبدَعت فيها وحدات المقاومَة الصاروخية بكثافة نيرانها ودقَة إصاباتها، ونوعية أهدافها العسكرية،

ذَهلَت العالم وحَرَّكت الدبلوماسية والأموات على حَدٍ سواء، وقالت للمجتمع الدولي (كفىَ؟) مُسيَّجة بالنار،

غَزَة وضعت النقاط على الحروف، وبعثت برسائلها إلى عمق تل أبيب وعسقلان وأسدود وبئر السبع والقدس،

والعالم أجمَع لكي يفهم مَن لا يريد أن يقتنع بأن الكيل قد طفَح؟ والسيل بلغَ الزُبَى،

وأن تهديدات مصر لَم تعد ذي فائدَة والوساطات العربية لصالح إسرائيل تشبة الكتابة في الهواء.

الفلسطينيون إتخذوا قرارهم وحسموا أمرهم وذهبوا الى الموت الذي أحبوه وبدأوا بمطاردتهِ حتى يُحسم الأمر وتنتهي فصول المناورات السياسية الصهيونية والمراوغات،

رسائل فصائل المقاومة للكيان كُتِبَت بالدم والنار، إن أفهموا وأعقلو ان القدس هي العاصمة العربية الأبدية لفلسطين، وأن إخلاء المنازل في القدس وتهجير سكانها وهدمها او احتلالها أصبَح من الماضي ولن يكون له مستقبل أبداً.

[ أما دوَل التطبيع والمهرولين نحو تل أبيب للإعتصام معها عبر سفرائهم في الملاجئ كالجرذان قالت المقاومة لهم كلمتها وأثبتت أنهم كانوا مخطئين بخياراتهم، فالدولة التي ظنوا أنها تحميهم تستجدي اليوم مَن يحميها.

[ المعركة مستمرة والمقاومة تنتظر تقدمهم براً على أحر من الجمر لتُريهم بعضاً من بأسها،

بينما قوىَ المِحوَر من حول فلسطين تقف متأهبة ويدها على زر القاسم وزلزال وبدر وغيرهم في حال دَعَت الحاجة وحينها سنرَى مشهد الزوال.

أميركا هذه التي تدعم الإحتلال اليوم تذكرت أنه لا بد من شراكة كاملة مع الفلسطينيين لكنها لم تعترف بشكلٍ صريح بأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، لكن يجب أن تفهم واشنطن وكل العالم أن غزة أَدَّبَت تل أبيب وأنها لن تلدغ من أي جحر مرتين إن كان أميركياََ او عربياً او عبرياََ، وأن نصرُالله يراقب ويتابع فالويل لكم اذا اتخذ القرار وانطلقت جحافل الرجال.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك