سوريا - لبنان - فلسطين

رحاب زعول رفضت ممارسات العدو العنصرية فارتقت شهيدة

2285 2021-05-04

  عدنان علامه ||   إنتشر نهاية الأسبوع الماضي فيديو يظهر قتل جندي صهيوني بدم بارد سيدة فلسطينية بينما كانت تسير على رصيف  قاصدة منزلها في بلدة حوسان غربي بيت لحم والقريب َمن مفترق مستوطنة "غوش عتصيون".  وفي تحليل  لمضمون الفيديو نلاحظ ان الشهيدة رحاب كانت تسير على الرصيف ولم تكن  تشكل بأي شكل من الأشكال خطراً على الجنود الصهاينة وتكاد تلامس درجة الخطر  الصفر. ولكن عنصرية الجنود دفعتهم لإعتراض سيدة فلسطينية في طريقها إلى منزلها وكان التصوير من أحد الجنود للتباهي بما  فعلوا. كانت  الشهيدة تتقدم بخطى ثابتة. فلم تهاب إطلاق النار التحذيري الذي أثبت بإنها مصممة على إكمال مسيرها إلى منزلها لأنه لا يوجد اي بديل  لتغيير وجهتها وفي الوقت نفسه تثبت خلو يديها من أي سكين. وفي المقابل كانت خطوات جنود العدو إلى الوراء أمام تصميمها خطوات جبانة، خائفة ومرعوبة؛ ومن ثم كان إطلاق النار على القسم العلوي من الجسم بقصد القتل وليس لشل الحركة. وللعلم  فإن هذا الرصيف للمشاة وليس بالقرب من أي حاجز. وقد جاءت رواية جيش العدو مطابقة لظاهر الفيديو الذي يثبت عدم إمتثالها للأمر فقط. وقد حصلت على صورة بانورامية تبين المنطقة التي ظهرت في الثانية13 في شريط الفيديو  والذي يثبت بأن 4 جنود قرروا إعتراض مسير إمرأة فلسطينية لا حول لها ولا قوة وقتلها بدم عنصري بارد. رواية جيش العدو : "إطلاق النار على فلسطينية (60 عاما) حاولت طعن جنود إسرائيليين في الضفة الغربية. وتم نقل منفذة الهجوم إلى المستشفى وهي في حالة حرجة بعد أن اقتربت من قوات الأمن في مفرق غوش عتصيون وهي تحمل سكيناً وعدم امتثالها للأوامر لها بالتوقف. آمل التدقيق في الفيديو والصورة المرفقة لتيقنوا  من عدم مصداقية الرواية الرسمية للجيش الذي حاول التغطية على ممارسات الجنود العنصرية.ويؤكد مصداقية رواية أهل  وأقارب الشهيدة :  السيدة الفلسطينية "رحاب زعول" 60 عاماً، كانت عائدة إلى منزلها لتحضير وجبة الإفطار لأسرتها، فصادفها جنود الاحتلال، وقاموا بإطلاق النار عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة شهيدة، وكل ذنبها أنها ولدت فلسطينية في وطن محتل. وللأسف فإننا لم نسمع من المنظمات التي تتغنى بحقوق الإنسان أية إدانة أو إستنكار او حتى  شجب قتل إمرأة لمجرد إنها فلسطينية ولأن القاتل هو من جيش العدو الصهيوني.   وإن غدا لناظره قريب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك