سوريا - لبنان - فلسطين

أسرار خطة "المعركة الأخيرة" التي تمنع أمريكا من مواجهة الجيش السوري


كشف مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عما وصفوه بخطة أمريكا السرية لـ"المعركة الأخيرة" من أجل القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.

وقال مسؤولون في البنتاغون لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الاستراتيجية والخطة الجديدة لا تختلف كثيرا عن تلك التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".

ويتركز عمل استراتيجية المعركة الأخيرة على تجنب الجيش الأمريكي الاصطدام، أو الدخول في معارك جانبية مع الحكومة السورية أو القوات الرديفة للجيش السوري، وأن تركز على إنهاء كافة الجيوب الخاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتتعارض خطة "البنتاغون" السرية مع سياسات وتصريحات مسؤولي البيت الأبيض، الذين أعربوا في أكثر من مناسبة عن قلقهم إزاء توسع الحكومة السورية أو القوات الرديفة في ساحات قتال جديدة في الصحراء جنوبي سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هدف القوات الأمريكية من الهجوم على مدينة "الرقة" معقل تنظيم "داعش" الإرهابي، ليس طرده، ولكن محاولة لنقل العمليات إلى المناطق الغربية ذات الكثافة السكانية العالية في سوريا.

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، حول ما إذا كانوا يشعرون بالقلق من احتمال نشوب صراع بين القوات الأمريكية والقوات السورية أو القوات الرديفة "إذا لم تهاجمنا تلك القوات لن نهاجمها".

وقال العديد من مسؤولي البنتاغون طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن تلك الخطة لا تزال سرية، لحين تقديمها إلى الكونغرس الأمريكي للتصديق عليها.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن اللواء هربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي بإدارة ترامب، قوله إن "إيران تغذي الصراع الطائفي في العالم العربي لإبقائه ضعيفا، ولكن الهدف والخطة الرئيسية الحالية تركز على القضاء على "داعش".

وقال ماكماستر "علينا أن نكون واضحين تماما لأن السبب في وجودنا في سوريا هو تدمير داعش، وحرمانهم من الملاذ الآمن وقاعدة الدعم في سوريا والعراق".

وجاء البيان الأكثر وضوحا هو ما قاله المتحدث باسم قوات التحالف، ريان ديلون، إن الجيش الأمريكي لا يهتم بمواجهة النظام أو الإيرانيين، وتابع قائلا "إذا ما كانت قوات الأسد تريد محاربة داعش في البوكمال، لديهم القدرة على القيام بذلك، وسيكون ذلك موضع ترحيب أيضا".

وتابع قائلا "نحن لسنا بصدد حرب من أجل الاستيلاء على الأراضي، بل نحن في حرب ضد داعش، ويمكن للحكومة السورية أن تقوم بذلك الأمر نفسه سواء في البوكمال أو دير الزور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك