سوريا - لبنان - فلسطين

دعوى قضائية تطالب ترامب بتقديم سنده القانوني لهجومه الصاروخي ضدّ سوريا


تقدمت، منظمة حقوقية أمريكية بدعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، تطالبه بإيضاح المستند القانوني لأمره شنّ هجوم صاروخي على مطار سوري الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وكان ترامب قد أمر القوات الأمريكية في السادس من أبريل/نيسان الماضي، بشن ضربة عسكرية ضد قاعدة جوية تابعة للجيش السوري، تحت ذريعة الرد على هجوم كيماوي على المدنيين، وبعد أيام من الهجوم، بعث ترامب برسالة إلى الكونغرس قال فيها إن الإجراء يقع تحت سلطته القانونية لحماية "المصالح الحيوية للأمن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"، ولكن الأساس القانوني للضربات ما زال موضع تساؤل ما دفع المنظمة الحقوقية التي تدعى "متحدون لحماية الديمقراطية" إلى مطالبة إدارة ترامب بالكشف عن سندها القانوني لشن الهجوم.

وعلى الرغم من أن قرار ترامب لاقى ترحيب العديد من الديمقراطيين والجمهوريين، إلا أن البيت الأبيض طوال الشهر الذي أعقب الهجوم، لم يقدم أي مبرر قانوني له، خاصة وأن إذنا بذلك لم يصدر لا عن مجلس الأمن الدولي ولا عن مجلس الكونغرس في الولايات المتحدة، حسبما أوردت صحيفة نيويورك تايمز.

وطلبت الدعوى القضائية من الحكومة الأمريكية، إرفاق جميع رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات والسجلات التي تخوّل سلطة ترامب قانونيا طلب شن الضربات بموجب قانون حرية المعلومات، كما أرسل الفريق القانوني لهذه المنظمة طلبات إلى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية.

ويجب أن ترد الوكالات الحكومية الأمريكية على الاستفسارات خلال 20 يوما، بما في ذلك ما إذا كانت ستمتثل للطلبات في الموعد النهائي الذى غالباً ما يتم تجاوزه بسبب تراكمات في عمل النظام الإداري. وبصرف النظر عن تأكيد استلام استفسارات السجلات المفتوحة، فإن الوكالات المعنية لم تقدم أي وثائق حتى الآن في خطوة وصفتها المنظمة الحقوقية بأنها احتجاز للسجلات بشكل غير قانوني.

وقالت جوستين فلورنس، المديرة القانونية للمنظمة: "نشعر جميعا بالانزعاج من هجمات الأسد البشعة والمروعة على مواطنيه، ولكن هذا لا يمكن أن يحجب مسألة ما هي السلطة القانونية للرئيس في شنّ ضربات صاروخية؟ وما إذا كان قد اغتصب السلطة التي تعود للكونغرس؟". وقالت المحامية التى عملت في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "بعض الدول قد تتسامح مع رئيس الدولة في إطلاق صراع جديد من دون تقديم مبرر قانوني واضح، ولكن يجب أن لا نفعل ذلك" نحن في أمريكا.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك