سوريا - لبنان - فلسطين

الحاويات الغامضة: لم يكن أي أسلحة كيماوية في مطار الشعيرات


يناقش الناس هذه الغارات الأمريكية حتى في محطات الحافلات ويستاؤون، ولكن ما هو الواقع؟ كما أعلنت الولايات المتحدة أن هذه الغارات كانت ضربات تحذير أو عقاب، للجيش السوري لأنه استخدام الأسلحة الكيماوية على حسب قولها ولقد قتل الكثير من الأطفال بسبب الاختناق.

ولم تنفي دمشق أنها قصفت خان شيخون ولكنها أعلنت أن الأسلحة الكيماوية كانت على الأرض وأن الغارات السورية ضربت مستودع أسلحة كيماوية للمسلحين، فإين الحقيقة؟

زعمت الولايات المتحدة أن مطار الشعيرات فيه حاويات سامة ولذلك قامت بقصفه ولكن في الحقيقة الحاويات ليست سامة كما زعمت وإنما هذه الحاويات بمعدات الطيران المختلفة.

فقد زارت كاميرا القناة الأولى الروسية، مطار الشعيرات في حمص، لمعرفة حقيقة الحاويات التي تم الحديث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم أنها حاويات لمواد سامة أو كيميائية.

وقد تنقل المراسل الحربي للقناة، يفغيني بودوبني، في مطار الشعيرات، بعد أن قصفته البحرية الأمريكية بصواريخ مجنحة، وكشف المراسل حقيقة الحاويات التي يتم استخدامها للذخائر الحربية لسلاح الجو حتى إن بعضها بدى قديما ومتهالكا، ولا يمكن أن يكون وعاء لأي سائل.

وقال بودوبني، كما يظهر في الفيديو المرفق، مشيرا إلى الحاويات المعدنية التي أُثير الجدل حولها: "هذا ما يسمى بالسلاح الكيميائي في القاعدة الجوية الشعيرات، في الواقع هذه الحاويات ليس لها أي علاقة بالمواد السامة، هذه حاويات تستخدم لحمل ذخائر الطائرات وكذلك مختلف المعدات التقنية للطائرات".

كما واكبت كاميرا القناة الأولى استئناف المطار لعمله، وإقلاع الطائرات الحربية السورية "سو-22" منه بشكل اعتيادي.

وتفند هذه المعطيات والدلائل الادعاءات الغربية حول وجود أسلحة كيميائية في مطار الشعيرات بحمص، واستخدامها في إدلب من طرف الجيش السوري.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أيا من البنتاغون أو الخارجية الأمريكية لم تقدما دلائل على وجود أسلحة كيميائية في قاعدة الشعيرات السورية التي وجهت لها واشنطن فجر السابع من نيسان الجاري ضربات جوية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك