سوريا - لبنان - فلسطين

ولايتي : سوريا هي الرابط الذهبي لخط المقاومة

2841 2016-05-19

حذر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي من مخطط تقسيم سوريا والاطاحة بالحكومة في هذا البلد وقال ان ذلك سينتهي الي سطوة المجاميع الارهابية التي تدعمها «اسرائيل» والسعودية وامريكا وسياتي باثار سلبية علي الوضع في لبنان والعراق وباقي دول المنطقة ، واصفا سوريا بأنها "الرابط الذهبي لخط المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني" .

وقال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): الدکتور ولایتی خلال استقباله وفدا من علماء و مفکرین عراقیین : ان الشعبین الایرانی والعراقی تجمعهما علاقات اخویة منذ بدایة التاریخ الاسلامی ولم یحصل انفصال بینهما ابدا.
ولفت الدکتور ولایتی الى وجود المشاهد المقدسة لائمة اهل البیت (علیهم السلام) فی کل من النجف وکربلاء والکاظمیة وسامراء، وایضا مرقد الامام الرضا (ع) فی مدینة مشهد الایرانیة ؛ مبینا ان ذلک من الاسباب الرئیسة لتبادل الزیارت بین شعبی البلدین.
واضاف الدکتور ان العراق لدیه مستقبل واعد وسیکون فی المستقبل البلد الاکثر اهمیة بین الدول العربیة اجمع ، ودعا الی تعزیز الوحدة الوطنیة فی العراق ؛ مؤکدا ان اعداء هذا البلد یتربصون الفرصة للسیطرة علیه من خلال الوقیعة بین اطیاف الشعب وتقسیم الاراضی العراقیة.
واردف ولایتی قائلا ان امریکا والانظمة المرتزقة الرجعیة فی المنطقة یقفون وراء مخطط تقسیم العراق؛ لافتا الی تصریحات احد القادة العسکریین فی امریکا الذی کان قد دعا الی تقسم العراق الی قسمین .
وفی جانب اخر من تصریحاته للوفد العلمائی العراقی، اشار ولایتی الی العلاقات بین العراق وسوریا قائلا ان البلدین کلاهما معرضان لخطر التقسیم من جانب الولایات المتحدة وحلفائها.
وفی اشارة الی الوضع اللبنانی، قال ان الاعداء غرسوا بذر النفاق فی لبنان ایضا ویسعون الی تشدید الصراع الداخلی فی هذا البلد.
واضاف رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصحة النظام، انه فی حال تعرضت احدی الدول الثلاث (العراق وسوریا ولبنان) لأی حدث ستصل اثاره السلبیة الی باقی دول المنطقة.
واشار ولایتی الی قوات الحشد الشعبی فی العراق، قائلا ان هؤلاء والی جانبهم حزب الله فی لبنان وحرکة انصار الله فی الیمن یعتبرون فخرا للعراق وایران والعالم الاسلامی اجمع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك