سوريا - لبنان - فلسطين

آلاف السوريين عالقون عند الحدود مع تركيا

1928 2016-02-07

تجمع آلاف السوريين أمام معبر باب السلام عند الحدود مع تركيا الأحد 7 فبراير/شباط بعد ما نزحوا من ريف حلب التي اشتدت فيها المعارك مؤخرا بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

وينتظر آلاف السوريين أن تفتح الحكومة التركية المعبر أمامهم، وأن تعلق العمل بقرار فرض تأشيرات دخول على السوريين.

في حين تتنصل الحكومة التركية من التزامها مرة أخرى بسياسة " الباب المفتوح" أمام السوريين خوفا من تسلل الإرهابيين معهم، رغم تأكيدات وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أن بلاده لا تزال تمارس سياسة "الباب المفتوح" أمام اللاجئين السوريين.

وشدد أوغلو على أن تركيا "لن تتخلى عنهم"، فيما أشار والي مدينة كيليس الحدودية إلى أن الأولوية الآن هي تقديم المساعدات للجانب السوري من الحدود، لإبقاء النازحين في أرضهم، وأن الحدود ستفتح عندما تصبح الاستعدادات داخل كيليس جاهزة.

من جهة أخرى، حث الاتحاد الأوروبي تركيا، على فتح معبر باب السلام الحدودي، لإدخال آلاف اللاجئين السوريين العالقين.

إلى ذلك، أوضحت وكالة "أفاد" التركية (إدارة الكوارث والطوارئ) في بيان أن الاستعدادات جارية من أجل استقبال 200 ألف لاجئ من حلب وريفها، مضيفا أنه سيقع استخدام آلية اللجوء ذاتها التي استخدمت خلال لجوء عشرات الآلاف من عين العرب إلى تركيا.

وتوقعت مصادر تركية تباطؤ عملية دخول السوريين إلى تركيا، في حال بدأت خلال الأيام المقبلة، نظرا لتشديد إجراءات التفتيش الأمني والتثبت من الأوراق الرسمية للاجئين.

وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة أن ما بين 15 و20 ألف نازح سوري عالقون عند الحدود التركية  السورية قرب المعبر المذكور فيما رجّحت مصادر تركية وصول العدد إلى ما بين 40 أو 50 ألفا.

وقال محافظ كيليس إن تركيا أقامت مخيمات في الجانب السوري من الحدود ووصل عدد النازحين فيها إلى 60 ألفا متوقعا بارتفاعه إلى 90 ألفا خلال يومين، مرجحا أن يصل العدد إلى 150 ألفا الأسبوع المقبل.

وتشهد مدينة حلب منذ صيف 2012 معارك مستمرة بين القوات السورية التي تسيطر على أحيائها الغربية فيما تستحوذ المجموعات المسلحة على الأحياء الشرقية.

إلى ذلك يوجد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي حيث يخوض معارك مع ضد الجيش السوري، إضافة إلى تواجد فصائل مقاتلة في ريف حلب الجنوبي والغربي.

المصدر: أ ف ب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك