سوريا - لبنان - فلسطين

استشهاد فلسطينيين اثناء مرورهما على حاجز بالضفة

1904 2016-01-11

اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فلسطينيَيْن اثنين على حاجز الحمرا في الأغوار بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن، كما هدمت منزل الشهيد مهند الحلبي مفجِّر انتفاضة الأقصى فيما شيع الفلسطينيون أربعة شهداء في الخليل.

كما استشهد منفِّذ عملية تل أبيب نشأت ملحم وتستمر رواية القتل بدم بارد على حواجز الموت الاسرائيلية والضحية شبان فلسطينييون تضطرهم ظروفهم للمرور عبر هذه الحواجز ...اخر الضحايا علي ابو مريم وسعيد ابو الوفا كانا يمران على حاجز الحمرا الواقع في منطقة الاغوار حين فتحت النيران عليهما من الجنود الاسرائيليين والتهمة جاهزة دائما محاولة طعن الجنود الذين لم يصب اي منهم باذى ...الدليل القاطع على عملية الاعدام انتهاج جنود الاحتلال نهج منع الطواقم الطبية من تقديم الاسعاف للفلسطينيين.

وقال  سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح : الوجود غير المكلف للعدو الاسرائيلي سيمعن في ممارسة عمليات الاعدام اليومية المتتالية ولن تكون عملية اليوم في الغور هي اخر العمليات.

واضاف ابو العينين : يجب ان يكون هناك رد سياسي ايضا باجراءات ضد العدو الاسرائيلي ، كل هذه الاتفاقيات الموقعة مع العدو الذي لم يحترمها يجب ان نعلن بكل صراحة وجراة وقف العلاقة مع الاسرائيلي .

وتستمر تل ابيب في معاقبة الاحياء في اثر الشهداء ...في بلدة سردا القريبة من رام الله قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت منزل الشهيد مهند الحلبي مفجر ثورة السكاكين ...القوات الاسرائيلية تقدمت بارتالها نحو المنزل وسوته في الارض قبل ان تغادر المكان وسط اشتباكات مع الشبان الفلسطينيين.

وقالت سهير الحلبي والدة الشهيد مهند : هدف العدو من هدم بيت مهند هو المساس بعزيمتنا وقوتنا واصرارنا على تحرير بلدنا الا ان هذه الامنية للعدو لن تتحقق ابدا وقال شفيق الحلبي والد الشهيد مهند: "مهند رفع راس كل الفلسطينيين وانه دافع عن شرف الامة". 

هدم منازل الفلسطينيين وتشريدهم تظن تل ابيب انها ستكبح جماحهم في مقاومتها.

..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك