سوريا - لبنان - فلسطين

"محمد طبشو": الفصائل السورية ليس لديها أي مشروع حقيقي وأميكا وتركيا وقطر تمدنا بالسلاح

2537 2015-12-31

اعترف القيادي بالجبهة الشامية "محمد طبشو" نائب رئيس المكتب الشرعي للجبهة، بأن الفصائل السورية التي تقف تحارب ضد النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، ليس لديها أي مشروع حقيقي، وإنما هي مصالح متنازعة من قبل الطرفين، ووجهات نظر خارجية مستفيدة مما يحدث في الشأن السوري.

وأكد "طبشو" أن "الأحكام في حلب تطلق حسب الأعراف والعادات وعلى هوى القاضي، ولا ترد المظالم إلى أصحابها إن كان الظالم من الجيش الحر والفصائل، فتدخل الوساطات هي من تعطي الأحقية للظالم، فلا قانون، والقوي غالب ولو كان ظالما، والضعيف مغلوب ولو كان مظلوما"، مضيفًا أن جندي أي فصيل لا يكلمه أحد ولا يحاسبه لأنه من هذا الفصيل، أما الزاني والسارق وقاطع الطريق فيسجنون، وبعضهم يخرج من السجن فورًا، على حسب مكانته ومن يقف خلفه". 
وفند القيادي بالجبهة عددًا من الأسماء التي كانوا يستعينون بها ويرجعون إليها لأخذ الفتاوى التي تشرعن أفعالهم، أغلبهم مقيم خارج البلاد الداعمة للفصائل السورية لإصدار الفتاوى بحسب ما يراه الممولون ولشرعنة أفعالها وتوجهاتها، وهم "أحمد الطعان" مسئول المكتب الشرعي للجبهة الشامية، و"حاتم بدران" قاضي الهيئة الشرعية، و"أبو همام أحمد كبصو" و"مصطفى محمد تركماني" و"محمد بكور" في جبهة صوران، و"عبد الحكيم الخطيب" و"أحمد الحجي" في جبهة مارع، والبعض من هؤلاء يعمل مع "هيئة الشام الإسلامية" وهي مجموعة من المفتين السوريين. 
وأوضح "طبشو" أنه كان يزور النقاط التي يتواجد بها مقاتلو الفصائل لتحريضهم على قتال "داعش" لأن في قتالهم أجران، وأن قتالهم أوجب من قتال النظام السوري، كما أن تصريحات الجبهة كانت نابعة عن رؤية مستقبلية ومنهج يسير عليه، وأنه لا حرج من الاستعانة بطائرات التحالف للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأضاف، إن "أكثر الدول الداعمة للجبهة هي أمريكا وقطر وتركيا، فهي تمد الفصائل بالسلاح والمال والمعلومات، مشيرًا إلى أنه توجد غرفة مشتركة مع الجانبين الأمريكي والتركي في "تل رفعت" غرب طريق إعزاز، لتنسيق العمليات العسكرية مع قصف الطيران الأمريكي والتركي على "داعش" في ريف حلب الشمالي".
يذكر أن "الجبهة الشامية" يجتمع تحتها العديد من الفصائل ومنها "الجبهة الإسلامية في حلب، وكتائب نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتنمية، وحركة حزم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك