سوريا - لبنان - فلسطين

أول جلسة لمجلس النواب متفق عليها منذ عام..!..لبنان.. اتفاق على تسوية

1739 2015-11-12

تعقد الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني أول جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني منذ عام وافق معظم الفرقاء على المشاركة بها بعد أن كان عقدها متعذرا نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد.

وشكل البيان الذي أصدره سعد الحريري من الرياض وتضمن التزامه بالمشاركة في جلسة الخميس وعدم حضور أي جلسة أخرى لا تكون مخصصة لمناقشة قانون الانتخاب كلمة السر التي أدت لموافقة معظم المسيحيين على المشاركة في الجلسة.

وكتبت صحيفة "السفير": على الطريقة اللبنانية، وُلدت التسوية التشريعية في ربع الساعة الأخير. إنها "تسوية الضرورة" التي منحت الجميع حبل نجاة، قبل الغرق في رمال الميثاقية المتحركة.

ظهرت نواة التسوية في الرياض، خلال اجتماعات عُقدت الثلاثاء والأربعاء بين سعد الحريري والوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وبين أعضاء الوفد أنفسهم لا سيما الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل اللذين كانا على اتصال دائم مع عين التينة والرابية. 

متطلبات التكتيك السياسي أطالت أمد الرقص على حافة الهاوية، لكن الكل يدرك أن الانزلاق إلى ما بعدها مكلف، فالتأم في الرياض ما يشبه مجلسا وزاريا لبنانيا مصغرا تلاحقت بعده الاجتماعات في بيروت.

وكان التفاهم على إقرار قانون الجنسية من دون تعديلات جوهرية العنصر الحاسم في الدفع نحو التسوية، أما ما اتُفق عليه في شأن قانون الانتخاب فهو أقرب إلى "إعلان نوايا".
ومن الواضح أن كل القوى السياسية اللبنانية حققت مكاسب من هذا التفاهم فانتزع "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" التزاما بإقرار قانوني باستعادة الجنسية وتحرير أموال البلديات، وتعهدا بمناقشة وإقرار قانون الانتخاب في أول جلسة تشريعية لاحقة.
أما نبيه بري فحافظ على ثوابته، ولم يتراجع رغم الضغوط، عن موقفه المعلن وهو عقد جلسة تشريع الضرورة في موعدها المحدد، علاوة على بروزه كعنصر حاسم في إنجاز التسوية. 
سعد الحريري قطف "زهرة التسوية" من خلال تعهده بعدم حضور أي جلسة تشريعية مستقبلا، لا يتصدر قانون الانتخاب جدول أعمالها. 
وبالتزامن مع نضوج تسوية الجلسة التشريعية، أطلق الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ما يشبه المبادرة السياسية، داعيا إلى تسوية داخلية شاملة، لا تنتظر الخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك