سوريا - لبنان - فلسطين

لاريجاني: من الخطأ الربط بين الأزمة السورية وشخصية الأسد

2009 2015-11-08

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني إنه من الخطأ الاستراتيجي الربطُ بين الأزمة السورية وشخصية رئيس الدولة بشار الأسد.

روحاني: ينبغي علی الطرف الآخر رفع العقوبات في أوانه وبشكل كامل

وأكد لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك بطهران مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز عقد في ختام المحادثات بينهما، أن "الأزمة في سوريا لا تقتصر على قضية شخصية واحدة"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مشددا على ضرورة أن "تشمل خطة حل الأزمة السورية بالدرجة الأولى تحرير أراضي البلاد من سيطرة المجموعات الإرهابية".

ولفت لاريجاني إلى أن الإرهاب، الذي عزز قوته في سوريا، انتشر لاحقا في منطقة الشرق الأوسط برمتها ويواصل توسعه حاليا في كل من العراق وأفغانستان واليمن وفي دول أخرى.

هذا وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة انضموا لصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، الأمر الذي يمثل مشكلة ملحة للعالم بأسره.

ولهذا السبب، حسب لارجاني، "ليس من الممكن تحقيق حل شامل للأزمة السورية إلا عن طريق مكافحة الإرهاب في كل من داخل سوريا وخارجها".

ولايتي: إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري

أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي للشؤون الخارجية، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن طهران لن تؤيد أي خطة لتسوية الأزمة في سوريا تتجاهل حكومتها.

علي أكبر ولايتي Reuters Karim Kadim علي أكبر ولايتي

ونقلت وكالة "تنسيم" الإيرانية للأنباء عن ولايتي قوله: "لا يمكننا ترك الساحة السياسية، إلا أن الحضور في الساحة السياسية وإجراء المحادثات لا يعني التراجع عن أهدافنا المعلنة".

وأكد بأنه لا حق لأحد بالتدخل في الشأن الداخلي السوري، وأن من يقرر هو الشعب السوري والحوار السوري السوري، مضيفا: "إن الحكومة السورية قد أثبتت جدارتها بالحضور في الساحة كمدافعة عن حقوق شعبها، ولو جرى الاستفتاء اليوم أيضا فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيتقدم على أي مدع آخر".

وتابع ولايتي: "إننا بناء على ذلك نعارض أي مشروع لتنحية الحكومة السورية الحالية التي تدافع منذ أعوام عن حقوق شعبها في مواجهة الإرهابيين". وشدد على أن إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري.

وبشأن الدور الروسي اعتبر ولايتي أن تواجد القوات الروسية هناك قد كسر الطريق العسكري المغلق وسيساعد في كسر الطريق السياسي المغلق أيضا، وأضاف: "إن ايران والعراق وحزب الله الذين يلعبون دورا أساسيا في سوريا كانوا يفتقرون للغطاء الجوي، وتؤدي روسيا الآن هذا الدور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك