سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يثبت مواقعه ويتابع التقدم باتجاه جسر الشغور

1676 2015-04-29

تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في ريف حماة الغربي، واستعادة الحواجز لتأمين خطوط الإمداد البرية نحو جسر الشغور.

تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في ريف حماة الغربي، واستعادة الحواجز لتأمين خطوط الإمداد البرية نحو جسر الشغور، العملية مدعومة بغطاء جوي وغارات تضرب أرتال المسلحين وتربك حركتهم لقطع امدادهم من الحدود التركية باتجاه المدينة.

المشهد الذي يفرض نفسه منذ أيام في أجواء جسر الشغور وإدلب، الطائرات الحربية السورية تشغل غزاة مدينة جسر الشغور.

العمليات الجوية أقامت جداراً بالنيران، لعشرات الجنود السوريين المتحصنين في المشفى الوطني؛ إحدى وحداتهم استطاعت تنفيذ كمينٍ بجبهة النصرة، في المدينة نفسها. ومذ تحولت جسر الشغور، وإدلب إلى أكبر مركزٍ يحشد لجبهة النصرة، لم تتوقف الغارات، التي قتلت العشرات من الأرتال القادمة من تركيا.

استعادة جسر الشغور ليست خياراً كمالياً، وإنما ضرورة ملحة لحماية تحشدات الجيش في ريف إدلب، وتحصيناته في ريف اللاذقية وخطوط إمداده بين الساحل وحلب ومنع تقدم المسلحين في ريف حماه.

أرتال التعزيزات بدأت بالوصول إلى معسكر المسطومة التابع للجيش السوري في إدلب، المعسكر لا يزال عقدة العمليات في اتجاه اريحا وجسر الشغور وإدلب.

العقيد سهيل الحسن قائد الهجوم، أكد للرئيس بشار الأسد، تصميم الجيش على استعادة المنطقة، العملية البرية لم تنتظر التعزيزات لتبدأ، وقد انطلقت من جورين في ريف حماة.

يقول سليم حربا الخبير العسكري "هي معركة تأمين خطوط الإمداد من سهل الغاب وجورين باتجاه جسر الشغور ووصولاً إلى أريحا، من خلال ضربات الطيران الذي يشتت تحركات المسلحين ويمنعهم من التحرك من الأراضي التركية باتجاه جسر الشغور".

الأرتال تتقدم في المعارك في الطريق إلى جسر الشغور، من سهل الغاب، الجيش احتوى الهجوم، استعاد حواجز غانية والتنمية، ووحداته تتقدم نحو اشتبرق، قبل الدخول إلى جسر الشغور، والكشف عن مجزرةٍ قتلت فيها النصرة العشرات من اشتبرق.

.................

6/5/150429

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك