سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يثبت مواقعه ويتابع التقدم باتجاه جسر الشغور

1620 2015-04-29

تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في ريف حماة الغربي، واستعادة الحواجز لتأمين خطوط الإمداد البرية نحو جسر الشغور.

تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في ريف حماة الغربي، واستعادة الحواجز لتأمين خطوط الإمداد البرية نحو جسر الشغور، العملية مدعومة بغطاء جوي وغارات تضرب أرتال المسلحين وتربك حركتهم لقطع امدادهم من الحدود التركية باتجاه المدينة.

المشهد الذي يفرض نفسه منذ أيام في أجواء جسر الشغور وإدلب، الطائرات الحربية السورية تشغل غزاة مدينة جسر الشغور.

العمليات الجوية أقامت جداراً بالنيران، لعشرات الجنود السوريين المتحصنين في المشفى الوطني؛ إحدى وحداتهم استطاعت تنفيذ كمينٍ بجبهة النصرة، في المدينة نفسها. ومذ تحولت جسر الشغور، وإدلب إلى أكبر مركزٍ يحشد لجبهة النصرة، لم تتوقف الغارات، التي قتلت العشرات من الأرتال القادمة من تركيا.

استعادة جسر الشغور ليست خياراً كمالياً، وإنما ضرورة ملحة لحماية تحشدات الجيش في ريف إدلب، وتحصيناته في ريف اللاذقية وخطوط إمداده بين الساحل وحلب ومنع تقدم المسلحين في ريف حماه.

أرتال التعزيزات بدأت بالوصول إلى معسكر المسطومة التابع للجيش السوري في إدلب، المعسكر لا يزال عقدة العمليات في اتجاه اريحا وجسر الشغور وإدلب.

العقيد سهيل الحسن قائد الهجوم، أكد للرئيس بشار الأسد، تصميم الجيش على استعادة المنطقة، العملية البرية لم تنتظر التعزيزات لتبدأ، وقد انطلقت من جورين في ريف حماة.

يقول سليم حربا الخبير العسكري "هي معركة تأمين خطوط الإمداد من سهل الغاب وجورين باتجاه جسر الشغور ووصولاً إلى أريحا، من خلال ضربات الطيران الذي يشتت تحركات المسلحين ويمنعهم من التحرك من الأراضي التركية باتجاه جسر الشغور".

الأرتال تتقدم في المعارك في الطريق إلى جسر الشغور، من سهل الغاب، الجيش احتوى الهجوم، استعاد حواجز غانية والتنمية، ووحداته تتقدم نحو اشتبرق، قبل الدخول إلى جسر الشغور، والكشف عن مجزرةٍ قتلت فيها النصرة العشرات من اشتبرق.

.................

6/5/150429

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك