سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا والأربع العجاف

1567 2015-03-16

4 أعوام مرت على اندلاع الأزمة السورية، 4 أعوام عرفت مقتل الآلاف من السوريين ونزوح الملايين، فيما شهدت البنية التحتية والاقتصادية للبلد انهيارا تاما في ظل وضع لا ينذر بالتحسن.

الأزمة السورية.. 4 سنوات من الدمار

أربع سنوات والأزمة السورية لا تزال مستعرة. اختلفت تسمياتها بين ثورة ومؤامرة، لكن الحقيقةَ التي لا جدل فيها هي أنها أعوام سوريا العجاف.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

بدأت في الخامس عشر من مارس آذار ألفين وأحد عشر المظاهرات من درعا وسرعان ما تحولت إلى المشهد الأكثر دموية إذ بدأ السلاح بالتسلل من الأماكن المتصدعة في الجسد السوري ليتولى زمام القول والفصل ولتصبح الساحة السورية ملعبا لحروب الغير ولصراعات إقليمية ودولية. والمشهد الآن يختصر بمعارك مستمرة وصراع صدع البلاد والعباد.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

وأصبحت اليوم خريطة البلد مقسمة خاصة بعد ظهور داعش 
فالأماكن التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة تتوزع بين الريف الشمالي لحلب وجزء من ريف دمشق ومناطق من درعا، إضافة إلى محافظتي الرقة ودير الزور، فهي خارج السيطرة الحكومية بمجملها، في حين أن وسط البلاد بأغلبيته تحت سيطرة الجيش السوري، ولاسيما بعد المعارك في حمص وإدلب وحماه والتي تتجدد بين حين وآخر. وتبقى محافظات اللاذقية وطرطوس ودمشق والسويداء تحت السيطرة التامة للقوات الحكومية.

 

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

  ووفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة، الحرب إلى الآن، خلفت أكثر من 210 آلاف قتيل جلهم من المدنيين، إضافة إلى وجود نحو 500 ألف جريح، لكن البعض يشكك بهذا الرقم ويقول إن الحصيلة تفوق ذلك بكثير.

أما عدد النازحين واللاجئين فقد تراوح بين 8 ملايين 11 مليونا أغلبهم في تركيا ولبنان والأردن.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

تنوعت الجهود الرامية إلى الحل، من مؤتمرات ومبادرات ووساطات دولية كلها فشلت أو لم تلق النجاح الكافي، كما قل عدد المؤيدين لما وصف بالمعارضة السورية المعتدلة من 150دولة في أول اجتماعات ما سمي أصدقاء سوريا إلى عدد أقل من ذلك بكثير. لكن اليوم لم يعد باستطاعة أحد تحمل تكاليف الصراع الذي امتدت آثاره إلى الدول المجاورة كلها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك