تحدثت مصادر المنار عن اتصالات عاجلة جرت بين فعاليات من قرى ريف درعا وجهات تابعة للمصالحة الوطنية بهدف تجنيب بعض القرى ما حصل بقرية دير العدس والمنطقة.
وأعلنت المصادر أن الإتصالات ادت إلى إبرام اتفاقية سرية تضمنت في احد بنودها العفو عن ضباط وعناصر امنية وعسكرية كانوا قد انشقوا عن الدولة سابقا، مقابل تسليم بعض القرى للحكومة السورية وبسط الامن فيها.
واكدت المصادر ان العديد من اهالي قرى ريف درعا يزودون الجيش السوري بمعلومات غاية في اﻻهمية حول مواقع انتشار المسلحين ومراكزهم العسكرية واللوجستية وخطوط امدادهم.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تلقى اوامر واضحة من القيادة العسكرية بالرد الحازم على مصادر النيران والمناطق التي تأوي المسلحين.
وتأتي هذه الأحداث بعد التقدم السريع الذي احرزه الجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة، خلال الهجوم الذي انطلق منذ يومين جنوب سوريا، وفي ظل الخسارات الكبيرة التي تكبدها المسلحون في المنطقة.
.................
https://telegram.me/buratha
