سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا: البيشمركة تصل عين العرب تزامنا مع دخول "الجيش الحر" اليها

1571 2014-10-30

دخل مقاتلون من البيشمركة الكردية العراقية الى مدينة عين العرب السورية لمساندة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة جماعة "داعش" وتزامن ذلك مع دخول مسلحين مما يسمى بالجيش الحر الى المدينة في ظل توجس ورفض كردي.

دخول مقاتلين خاضعين لنفوذ تركيا مما يسمى بالجيش السوري الحر إلى مدينة عين العرب اكتنفه الغموض والحذر من قبل الأكراد الذين يخوضون قتالا عنيفا ضد جماعة داعش الإرهابية منذ ستة أسابيع، ويشير الى المواقف التركية التركية المثيرة والمتقلبة إزاء مدينة عين العرب السورية.

وقال مسؤول تركي طلب عدم كشف هويته، ان نحو 150 مسلحا من الحر عبروا الحدود مع أسلحتهم ليلا الى مركز مرشد بينار الحدودي.

واكد المتحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطي نواف خليل دخولهم إلى عين العرب مشيرا الى ان تنسيقه مع وحدات حماية الشعب، كما اكد ان وحدات الحماية هي صاحبة القرار في الشؤون العسكرية على الارض.

لكن ناشطا كرديا من داخل المدينة اكد ان عدد مسلحي الحر الذين دخلوا نحو خمسين فقط، موضحا أن المسلحين مزودون باسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة. وذكرت مصادر اعلامية كردية ان مسلحي الحر عبروا الحدود في ثماني آليات.

وتجمع الفصائل والتنظيمات الكردية السورية عموما على رفض دخول مسلحي الحر الى المدينة نظرا إلى علاقته بالأجندة التركية.

ويقول مراقبون إن دخول الحر هو الثمن الذي قبضته أنقرة في مقابل السماح بدخول عدد محدود من مقاتلي البيشمركة العراقيين للانضمام إلى المدافعين عن المدينة بوجه الهجوم الداعشي.

وقال مصدر تركي إن كتيبة اولى من البيشمركة وصلت جوا وتتواجد حاليا في مكان سري في مدينة سوروتش في جنوب تركيا بالقرب من الحدود. موضحا ان الكتيبة تنتظر أخرى من المقرر أن تصل برا للعبور معا إلى عين العرب.

وذكرت مصادر اعلامية ان كتيبة أخرى من البيشمركة مزودة باسلحة ثقيلة عبرت من العراق الى تركيا صباحا من مركز الخابور الحدودي وسط استقبال حار من الاكراد الاتراك.

وتتواصل الاشتباكات داخل مدينة عين العرب بين داعش ومقاتلي وحدات الحماية المدافعة عن المدينة.

وقال المرصد السوري المعارض ان المعارك مستمرة منذ الليل الفائت في وسط المدينة قرب المركز الثقافي الذي يسيطر عليه داعش منذ أسبوعين كما تدور معارك في جنوب المدينة.

وفي شمال المدينة، استهدفت طائرات التحالف الاميركي تجمعاً لداعش في سوق الهال.

26/5/141030

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك